مسؤول عراقي: لا عائلات لمسؤولين سوريين في بغداد، بل مستثمرين وعمالة

نفى المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، علي الموسوي، الأنباء التي تحدثت عن وجود أسر وزراء وضباط كبار سوريين وقادة في حزب البعث السوري بحماية الحكومة العراقية داخل بغداد.

وقال الموسوي، حسب صحيفة "الدستور" العراقية: "إن المعلومات التي تحدثت عن وجود أسر وزراء سوريين وضباط كبار في الجيش النظامي وقادة في حزب البعث السوري في المجمع رقم 3 داخل المنطقة الخضراء المحصنة، عارية عن الصحة تماماً". مبيناً أن وضع النظام في سوريا حالياً أفضل من السابق، فهو مر بظروف أصعب سابقاً، ولم يكن هناك مثل هكذا شيء، فكيف الآن وهو بدأ يتقدم باتجاه المناطق التي تحت سيطرة المعارضة، حسب الموسوي.

وفي السياق نفسه، نقلت الصحيفة العراقية عمن وصفتهم بأنهم مصادر رفيعة من داخل المنطقة الخضراء في بغداد، أن اللبس الحاصل لدى النائب العراقي الذي أثار قصة عائلات المسؤولين السوريين المتواجدة هناك، كان نتاج وجود مستثمرين سوريين وعمالة سورية مقيمة في المنطقة الخضراء ببغداد.

وذكرت المصادر العراقية، حسب الصحيفة أن بغداد فتحت المجال أمام العمالة السورية بسبب الوضع الأمني في سوريا، وتحديداً في المنطقة الخضراء التي تحتاج إلى عمالة على مدار اليوم، وأن بعض المستثمرين السوريين ممن توقفت مصالحهم في سوريا قدموا إلى بغداد للبحث عن فرص استثمار.

وبينت المصادر العراقية أن دخول العمالة السورية يتم بشكل محدود عن طريق نقطة تجمع في المنطقة الخضراء يتم استقبالهم فيها وتوديعهم عن طريق الشركات المختلفة التي تحتاج إلى عمالة منتظمة، إذ تقوم هذه الشركات باستقبال العمال السوريين من مطار بغداد الدولي.

ترك تعليق

التعليق