عواصف تقتلع خيام لاجئين على الحدود التركية، وطلاب من مخيم "اليرموك" يتقدمون لامتحانات الثانوية

ضربت عاصفة رملية، أمس السبت، مخيم "فيران شهير" الذي يؤوي لاجئين سوريين وفلسطينيين بالقرب من الحدود التركية السورية، حيث اقتلعت الرياح معظم الخيام متسببة بوقوع عدد من الجرحى في صفوف اللاجئين.

وذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" في تقرير لها اليوم الأحد، أن اللاجئين في مخيم "فيران شهير" يعانون من الإهمال ونقص الخدمات خاصة الطبية منها، حيث يضطرون إلى معالجة الجرحى بأنفسهم، وأنهم يطالبون الجهات الدولية والإغاثية بسرعة التحرك لوضع حد لهذه المعاناة".

وحول آخر التطورات في مخيمات اللجوء الفلسطينية في سوريا، قال التقرير: "إن حالة من التوتر والهلع سادت مخيم خان الشيح بريف دمشق يوم أمس وذلك بسبب استهداف المناطق المحيطة به بالبراميل المتفجرة وقذائف الهاون، حيث تشهد المناطق المجاورة للمخيم أعمال قصف واشتباكات شبه يومية غالباً ما تؤدي إلى قطع الطرق الواصلة بين المخيم ومركز المدينة الأمر الذي تسبب بنفاد العديد من المواد الطبية والتموينية داخل المخيم.

وعلى صعيد آخر شهد مخيم اليرموك أمس خروج عدد من طلاب الشهادة الثانوية لتقديم الامتحانات، ويذكر أنه في وقت سابق تم عودة عدد من طلاب شهادة التعليم الأساسي من مخيم اليرموك إلى منازلهم في المخيم، بعد اتمام الاختبارات الرسمية خارج المخيم".

وأشار التقرير إلى أن "هيئة فلسطين الخيرية" قامت بتجهيز سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، وذلك في محاولة لتعويض النقص في الخدمات الطبية داخل مخيم اليرموك، وفي ذات السياق جهزت الهيئة صهريجاً لنقل مياه الشرب إلى منازل الأهالي خاصة مع قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.