ناشط إغاثي لـ "اقتصاد": يأتينا ممثلون عدة عن منطقة بعينها كل منهم يدعي تمثيلها

ذكر ناشط إغاثي لـ"اقتصاد" أن فوضى الجهات المسؤولة عن تلقي المساعدات الإغاثية في المناطق المحررة، تؤدي إلى إحجام الجهات الداعمة عن مواصلة الدعم.

وأوضح الناشط، الذي يعمل مع جهة إغاثية سعودية، أنه واجه حالات عديدة كان يأتيه فيها ممثلون عدة عن منطقة بعينها، كل منهم يدعي تمثيل هذه المنطقة.

الناشط الذي طلب عدم ذكر اسمه، ولا الجهة التي يتبع لها، لأن "الغاية هي توحيد الجهود المبذولة للحصول على المزيد من النتائج الإيجابية"، أضاف مفصّلاً لـ"اقتصاد": "يأتيك وفد من ريف حلب مثلاً ويعرف عن نفسه كممثل عن المنطقة ومن ثم يأتيك وفد آخر أيضاً يعرف نفسه كممثل عن نفس المنطقة. يأتيك وفد من الهيئة الشرعية مثلاً ثم آخر من المجلس المحلي، ثم آخر من اتحاد جمعيات معينة، وجلهم من منطقة واحدة، وكل منهم يعرف عن نفسه كممثل عن المنطقة ذاتها. أنا لا أقول بأنهم ليسوا كذلك لكن بهكذا حالة يغيب التنسيق بين الجمعيات والممثليات, وينتج عنه إحجام الجهات الداعمة عن مواصلة الدعم".

وكانت جهات عديدة ألمحت في مناسبات سابقة إلى أن هناك فوضى كبيرة في مسألة تنظيم عملية توزيع الإغاثة الآتية إلى الداخل السوري، وبصورة خاصة، تلك التي ترسلها جمعيات إغاثة خليجية إلى المناطق المحررة بسوريا، والتي تشكل جزءاً كبيراً من نشاطات الإغاثة التي يعتمد عليها الداخل السوري.

ترك تعليق

التعليق