وكالة تسلط الضوء على قصة نجاح "حلواني" سوري جنوب تركيا

يجد السوريون الذي هربوا من الأحداث الدائرة ببلادهم، في الولايات التركية التي لجؤوا إليها، فرصة لمتابعة العمل بمهنهم التي كانوا يمارسونها في بلادهم.

ويواصل بعض السوريون ممن يقطنون في الولايات التركية، وخصوصاً القريبة من الحدود مع سوريا، حياتهم من خلال الدعم الذي يقدمه السكان، ومنظمات المجتمع المدني لهم، إذ يتابع بعضهم العمل في مهنهم في تلك الولايات.

ويقدم صانع الحلويات (الحلواني) "وليد أحمد" أصناف الحلويات السورية لسكان ولاية "شانلي أورفا" جنوب تركيا، من خلال المحل الذي افتتحه وأطلق عليه اسم "حلويات الشام" في الولاية المذكورة.

وأوضح أحمد الذي غادر مدينة دمشق قبل قرابة العام مصطحباً عائلته، وسكن في شانلي أورفا، لمراسل الأناضول، أن الحرب في بلاده قلبت حياتهم رأساً على عقب، مشيراً أنه بقي شهوراً عديدة بلا عمل لدى وصوله إلى تركيا، إلا أنه رغب في مواصلة العمل بمهنته لكي لا يكون عبئاً على الشعب التركي.

وذكر أحمد أنه افتتح محله الخاص، وأنهم يصنعون 10 أصناف من الحلويات السورية المختلفة، معرباً عن سعادته بالاهتمام الذي أبداه الأتراك حيال الأصناف التي يصنعها.

وأكد أحمد أنه أجرى بحثاً من أجل تلبيه أذواق الشعب التركي، وأضاف "أعتقد أني أصنع حلويات شامية لذيذة، مثل "كول وشكور" وحلويات بالمكسرات، و"عش البلبل"، وكعك بالتمر، فالأتراك يرغبون الحلويات بالمسكرات".

كما أعرب أحمد عن سعادته لممارسته مهنته في تركيا، لافتاً أنه وبفضل تركيا يستطيعون نسيان القليل من آلامهم، شاكراً الشعب التركي لتوفيره مثل هذه الفرصة له.

ترك تعليق

التعليق