أزمة المياه تعود إلى حلب مجددا

قال مصدر أهلي في حلب إن المياه انقطعت في عدد من أحياء المدينة أمس، مشيرا إلى تجدد أزمة المياه بعد إعطاب قسطلين للمياه نتيجة نسف مبنى للمداهمة في حي الميدان.

وأشار المصدر إلى أنّ ظاهرة الطوابير للحصول على المياه برزت من جديد بعد انقطاع لها في عدد من الأحياء.

بدوره قال المحامي "علاء السيد" المطلع على الوضع الخدمي في المدينة في منشور له عبر صفحته على "فيس بوك": "إنّ المشكلة التي أدت لأزمة المياه الحالية في المدينة، نابعة من تسبب التفجير الأخير في منطقة بستان الباشا على أوتوتستراد الميدان أمام مؤسسة المياه بتدمير اثنين من القساطل الرئيسية الأربعة التي توصل المياه الخارجة من محطة سليمان الحلبي إلى الخزانات الرئيسية بحلب".

وتابع "السيد" إنه بالإضافة إلى تدمير الخطوط الكهربائية الرئيسية التي تغذي محطة سليمان الحلبي بسبب ذات الانفجار، المحطة عملت على المولدات الكهربائية في الأيام التي تلت التفجير والتي تحتاج لكميات كبيرة من المازوت يوميا وضخت عبر القسطلين المتبقيين للخزانات الرئيسية".

ووفقاً للسيد، فإن صهاريج المازوت الواردة لمحطة سليمان الحلبي تعرضت لقذائف بـ(جرات غاز) سقطت في المنطقة القريبة من المحطة وعادت الصهاريج دون تزويد مولدات المحطة بالمازوت ولم يتم الضخ".

وختم "السيد" منشوره بأن هناك مساعٍ من عدة جهات لبدء إصلاح الضرر الذي سببه التفجير في القساطل أمام محطة سليمان الحلبي.

ووفقاً لمصادر خدمية في حلب "الحرة"، فإن قساطل المياه تتعرض لأضرار شبه يومية بسبب القصف الممنهج الذي يقوم به طيران النظام لها ما يتسبب بخروجها من الخدمة، ما يفاقم مشكلة المياه فيها سواء في المناطق المحررة أو تلك الخاضعة لسيطرة النظام.

ترك تعليق

التعليق