في معارك المعابر: "كسب" بيد النظام و"اليعربية" في قبضة الأكراد من الجانبين

أكدت وكالة الأناضول التركية اليوم سيطرة قوات النظام على كسب ومعبرها (المقابل لمعبر يايلاداغي بولاية هطاي "لواء إسكندرونة" التركية)، وذلك بعد انسحاب فصائل من المعارضة المسلحة باتجاه قرى تركمانية في جبال اللاذقية جراء هجمات النظام المدعومة بغطاء جوي، وبمقاتلين شيعة لبنانيين وآسيويين.

من جانب آخر، أكدت وكالة الأنباء الفرنسية سيطرة قوات البشمركة التركية، التابعة لإقليم كردستان العراق، على الجانب العراقي من معبر اليعربية على الحدود السورية –العراقية.

وأفاد مسؤول كردي عراقي اليوم، لفرانس برس، تسلم "قوات البيشمركة السيطرة على منفذ ربيعة بعد سقوط الموصل بيد المسلحين وانسحاب الجيش" العراقي.

ومنفذ "معبر" ربيعة الحدودي العراقي، هو المواجه لمعبر "اليعربية" السوري، والذي يصل محافظة نينوى العراقية، ومركزها الموصل، بمحافظة الحسكة السورية.

وكانت وسائل إعلام أكدت في اليومين السابقين سيطرة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على الجانب العراقي من الحدود مع سوريا، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي من بلدة ربيعة العراقية القريبة من الحدود.

ويخضع معبر "اليعربية" الحدودي في جانبه السوري لسيطرة ميليشيا تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي. وكانت وكالة "سراج برس" قد نقلت عن بيان للميليشيا المُشار إليها، الـ "PYD"، أن الأخيرة تنسق مع قوات البشمركة في إقليم كردستان العراق "في التصدي لـ داعش بالقرب من الحدود بين سوريا والعراق".

وقال البيان، حسب الوكالة المذكورة، "نتيجة الفراغ الأمني الذي حدث في بلدة ربيعة العراقية قبل يومين بعد سقوط مدينة موصل في يد تنظيم "داعش" تحركت وحداتنا الـ YPG، وبالتنسيق مع قوات بيشمركة إقليم كردستان لتأمين المعبر الحدودي من الجانبين تحسباً لأي هجوم من قِبل "داعش" وحفاظاً على أمن وسلامة المنطقة بشكل عام".

يُذكر أن ناشطين سوريين أكدوا منذ يومين سيطرة فصائل من الجيش الحر على معبر القائم الحدودي مع العراق، والذي يقع بالقرب من مدينة البوكمال في محافظة دير الزور وهو المعبر المواجه لمحافظة الأنبار العراقية التي تسيطر فصائل المسلحين العراقيين على مساحات واسعة منها.

ترك تعليق

التعليق