إسرائيل تبدأ التنقيب عن النفط في الجولان خلال آب المقبل

نشرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المُقرّبة من حزب الله، أن إسرائيل تعتزم بدء عمليات التنقيب عن النفط في الجولان المحتل مطلع آب المقبل، وسط تقديرات بأن الناتج الصافي المُتوقع استخراجه يزيد على أكثر من مليار برميل.

وتناقلت وسائل إعلام النظام، وتلك الموالية لها، هذا الخبر بكثافة، وفيه أن صحيفة "غلوبوس" العبرية، المتخصصة في الشؤون الاقتصادية، ذكرت أن "شهر آب سيشهد بدء عمليات التنقيب في 10 مواقع مختلفة، تتبعها عمليات تنقيب أخرى أكثر عمقاً بعد شهرين أو أربعة أشهر. وأشارت إلى أنّ عملية استدراج النفط، وضخّه من الجولان لم تتحدد بعد".

وحسب الصحيفة اللبنانية، فإن المصدر الإسرائيلي لفت إلى أن "موعد بدء التنقيب تقرّر بعد تلقي شركة «أفك» الموافقة النهائية من قبل وزارتي حماية البيئة والبنى التحتية الإسرائيليتين، مضيفة أنّ شركة «أفك»، برئاسة الوزير السابق أفي إيتام، هي شركة تابعة لشركة "جيني انيرجي" الأميركية، التي يديرها رجل الأعمال «اليهودي الأميركي»، هوارد جونس، ومن بين مساهميها الكبار، نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني، ورجلا الأعمال روبرت مردوخ وهلورد روتشيلد".

وأضافت الصحيفة نقلاً عن المصدر الإعلامي الإسرائيلي أنه: "في حال التأكد من الكميات الموعودة بحسب الكشف الابتدائي في العام الماضي، فستحصل شركة «افك» على إقرار إسرائيلي رسمي بحقوقها، ما يمنحها حق التصرف بها طوال أربعين عاماً مقبلة".

وختمت صحيفة "الأخبار" نقلاً عن الصحيفة العبرية أن "موعد التنقيب المقرر قد يتأخر بعد اعتراض تقدمت به «هيئة النضال ضد التنقيب عن النفط في الجولان»، التي اشارت في التماسها أمام الجهات المختصة، أنّ «عمليات التنقيب ستتسبب بمشاكل بيئية وتؤثر سلباً في مياه بحيرة طبريا والمياه الجوفية في المنطقة، إضافة إلى اضرار مقدرة جراء استخدام مواد كيميائية ومعادن ثقيلة في عمليات التنقيب، كما شدد الالتماس على الخشية أيضا من تعرض المنطقة لهزات أرضية»، وبحسب الصحيفة فإن اللجنة المحلية للتخطيط والبناء ستنظر في الاعتراض، برغم التقدير بأنّ الاعتراض لن يوقف عمليات التنقيب المقررة".

ترك تعليق

التعليق