"رمضان" في حلب: براميل متفجرة ومحلات مغلقة وندرة في البقوليات

تغيب الأجواء الرمضانية المعتادة، عن مدينة حلب، خاصة في الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة، بسبب تعرضها للقصف بالبراميل المتفجرة، من قبل جيش النظام السوري.

وتفتقد الأسواق في مناطق المعارضة، الازدحام المعتاد في رمضان، كما يعاني من بقي من الأهالي، أزمة في توفير المستلزمات الأساسية، في ظل إغلاق نحو 90% من المحلات التجارية في تلك المناطق، ورغم ذلك يمكن رؤية البطاطا، والبطيخ، والفواكه، في الأسواق، فيما تندر البقوليات، وإن وجدت فسعرها مرتفع جدا.

وخلت بعض المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، من سكانها تماما، بسبب نزوح الأهالي، جراء هجمات النظام المكثفة، بينما يلاحظ بقاء بعض السكان في مناطق أخرى، ممن فضل البقاء في منزله.

وأوضح "الحاج أحمد أبو رضا"، صاحب إحدى محلات بيع الخضروات في حلب القديمة، أن الأهالي لم يقوموا بالتسوق الرمضاني، بسبب البراميل المتفجرة، التي تلقيها طائرات النظام، وتستهدف الأسواق أيضاً، مشيرا إلى ارتفاع الأسعار أكثر مع حلول رمضان.

وأوضح "أبو رضا" أنهم يبيعون الكيلوغرام من البطاطا بثلاث دولارات، بينما البصل بدولارين، مشيرا إلى أنهم يجلبون الخضروات، والفواكه وغيرها من المنتجات من المناطق الخاضعة للنظام، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع سعرها.

ترك تعليق

التعليق