سكان دمشق على موعد جديد مع زيادة التقنين

بعد تحسن في وضعها لم يدم أكثر من أيام قليلة، يبدو أن سكان مدينة دمشق وريفها على موعد جديد مع زيادة في ساعات التقنين الكهربائي، حيث ذكرت وزارة الكهرباء التابعة لحكومة النظام في بيان لها أنّ محطات توليد الطاقة في المنطقة الجنوبية توقفت عن العمل بسبب قطع إمدادات الوقود عنها نتيجة قطع خط الغاز المغذي لها في منطقة جيرود بريف دمشق من قبل من وصفتهم "بالمجموعات الإرهابية".

وأعلنت الوزارة أن ذلك سيؤدي في زيادة ساعات تقنين الكهرباء ستشهدها العاصمة وريفها خلال الفترة المقبلة ريثما يتم تأمين الوقود اللازم لتشغيل المحطات.

وكانت دمشق قد شهدت خلال اليومين الماضيين تحسناً ملحوظاً بالنسبة لتقنين الكهرباء، حيث انخفضت ساعات التقنين بشكل كبير كما عبّر بعض سكان العاصمة، في وقت كانت فيه ساعات القطع تتجاوز 12 ساعة في اليوم الواحد.

وعبّر أحد سكان دمشق عن تشاؤمه من وضع الكهرباء، حيث قال إنّ العطل الجديد الذي طال المحطات اليوم يمكن أن يمتد إلى أشهر قادمة ريثما يتم إصلاحه، أي أنّ معاناة السكان ستكون كبيرة مع ارتفاع درجات الحرارة وهو مايتزامن مع شهر رمضان.

يذكر أن عطلاً سابقاً كان قد طال خطوط الغاز المغذية لمحطات توليد الكهرباء في المنقطة الجنوبية منذ عدة أشهر وأدى إلى قطع الكهرباء عن دمشق وريفها أياماً متواصلة ليتم بعد ذلك رفع ساعات التقنين إلى 12 ساعة في دمشق وما يزيد عن 16 ساعة في ريفها.