موجة نزوح كبيرة من سنجار ومحيطها بعد سيطرة "داعش"

يتواصل توافد أعداد كبيرة من النارحين إلى مدينتي "أربيل" و"دهوك" في إقليم شمال العراق، بعد سيطرة مجموعات مسلحة يتصدرها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على قضاء "سنجار" في الموصل؛ وقرى محيطة به.

وتسببت سيطرة داعش على سنجار الذي كان خاضعاً لقوات البيشمركة الكردية، بموجة نزوح جديدة، حيث تشكلت طوابير طويلة من السيارات والمركبات المختلفة التي تقل النازحين، عند مداخل دهوك وأربيل، في ظل فرار الآلاف من المناطق التي دخلها داعش، بينهم عرب سنة وشيعة، وتركمان تلعفر، والايزيديون الأكراد.

وأوضح النازح درويش داود، للأناضول، أنهم توجهوا إلى دهوك، أمس في الساعة الثامنة صباحا مضيفاً: " عندما سمعنا بسيطرة (داعش) على طريق سنجار-زاخو، اضطررنا للعبور إلى الجانب السوري، حيث قامت قوات وحدات حماية الشعب (الكردية ) YPG بتأمين وصولنا بسلام إلى دهوك، على طول الحدود السورية".

هذا وعاد صباح اليوم أكثر من 1000 من قوات البيشمركة إلى الجانب العراقي، بعدما كانت عبرت إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قوات "وحدات حماية الشعب" داخل سوريا، لإنقاذ أرواحها في ظل تراجعها أمام تنظيم "داعش" ونفاذ ذخيرتها، إذ عادت إلى العراق، بموكب ضم مئات المركبات.

 

ترك تعليق

التعليق