مشروع "سوريا بالأخضر".. آمالٌ تلامس الحقيقة

نشرت وحدة تنسيق الدعم التابعة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بياناً حول مشروع "سوريا بالأخضر" الذي أطلقته الوحدة بالتعاون مع داعميين خارجيين وبالتنسيق مع جهات داخلية، بغية توزيع مواد إغاثية متنوعة الأغراض داخل الأراضي السورية.

وحسب بيان الوحدة، شهد مشروع "سوريا بالأخضر" الذي أطلقته وحدة تنسيق الدعم بمراحله الثلاث المنقضية عمليات دعمٍ متنوعة كانت ثمرة التعاون والتنسيق الكامل مع شركائها في العمل من المانح الأميركي USAID من جهة، والمجالس المحلية في الداخل من جهةٍ أخرى.
 
وقد تمّت العديد من التسليمات المجدولة وفق احتياجاتٍ أظهرتها المجالس المحلية لمناطقها وصادقت عليها معلوماتٌ مُتطابقة من وحدة المعلومات في وحدة تنسيق الدعم.

امتدّت عمليات المشروع على مدار النصف الأول من العام الحالي 2014م، وغطّت رقعة جغرافية واسعة إجمالاً؛ ابتدأت في منطقتي كفرنبل وسراقب في ريف إدلب، واتسعت لتشمل مناطق عديدة في محافظتي إدلب وحلب وضمت لاحقاً مناطق في حماه واللاذقية، ولقد اتّسمت نوعية المواد المُسلّمة بالتنوع ما بين الدعم الإغاثي الغذائي وغير الغذائي وبعضاً من مستلزمات التعليم والآليات لزوم الأعمال الخدمية. لتكرّس هذه التسليمات بالنتيجة هوية المشروع على أنه حملة مجتمعية تمكّن المجتمع السوري وتشجع التعاون المجتمعي لمكوناته.

ففي مرحلته الأولى التي غطّت منطقتيْ كفرنبل وسراقب في ريف إدلب، تم تسليم سلل غذائية ومجموعات كبيرة من الفرشات والبطانيات، و قدّمت آلياتٍ ثقيلة لزوم أعمال الصيانة والدفاع المدني ومولّداتٍ كهربائية، وفي قطاع دعم التعليم تمّ تسليم حقائب للطلاب وقرطاسية ومُضافاً عليها كميات من حقائب الوسائل التعليمية والترفيهية المدرسية والصّفية والمقاعد للطلاب والخزائن.

أما المرحلة الثانية من المشروع فقد شملت مناطق جديدة في حلب المدينة وريفها هي: (تل رفعت، إخترين، اعزاز، وصوران اعزاز، ومارع وأورم الكبرى والأتارب ودارة عزة في ريف حلب) كما ضمّت مناطق في ريف إدلب هي (معرّة النعمان ودركوش وبداما وتفتناز ومعرّة مصرين ورام حمدان). وتنوّعت المواد المقدمة أكثر ولتبقى تدعم القطاعات الإغاثية والخدَمية على حدٍّ سواء، فاشتملت على رافعاتٍ وقلاّبات ومولّدات كهربائية، فاتسعت شريحة المستفيدين من التسليمات لتسدّ الاحتياجات الشخصية للأهالي واحتياجات النواحي من التجهيزات والمعدّات والآليات.

أما المرحلة الثالثة من المشروع فكانت متزامنة مع شهر رمضان الكريم، فخُصِّصت لها ميزانية ضخمة لتجهيز حملة دعم غذائي كانت عبارة عن خمسين ألف سلة غذائية لتكفي بشكل معياري خمسين ألف عائلة، وقد حُدِّدت للحملة رقعة جغرافية أوسع فامتدّت هذه الرقعة لتشمل مناطق من محافظة حماه ومناطق من محافظة اللاذقية علاوةً عن مناطق عديدة في حلب وإدلب، ولقد بلغت تحديداً المناطق المستهدفة 52 منطقة من هذه المحافظات الأربع الرئيسية، واشتملت السلة 9 مواد أساسية بوزن إجمالي بلغ (40 كغ). ولقد أُطلق على الحملة اسم "رمضان بالأخضر" وأُنجزت تسليماتها في العَشر الأول من رمضان بنجاحٍ ودقة بدون عوائق تُذكر وكانت بالتعاون والتنسيق المباشر مع الحكومة السورية المؤقتة.

الفيديو المرفق فيه إضاءة على المشروع وماهيّته، وفيه كميات التسليمات العينيّة الإغاثية والتنموية بدقة. يمكنكم متابعته من على قناة وحدة تنسيق الدعم على اليوتيوب عبر الرابط التالي:
http://youtu.be/rgrJXka74nk

ترك تعليق

التعليق