شبيحة حماة يحرقون ناعورة (الجعبرية) بعد أن احتسوا الخمر بقربها!

أعلن ناشطون أن قوات النظام قامت بإحراق إحدى أقدم وأكبر النواعير في مدينة حماة وهي ناعورة الجعبرية أو( المارستان), نسبة إلى الببيمارستان النوري الذي كان مقابلاَ لها من جهة الشرق وتقع هذه الناعورة التي تعود للعهد الآرامي وسط مدينة حماة على نهر العاصي، ونشرت على صفحات التواصل الاجتماعي صوراً للناعورة المذكورة والنيران تندلع منها ليلاً.

وأكدت الناشطة "أم رغد" من المكتب الإعلامي في اتحاد ثوار حماة لـ"اقتصاد" أن مجموعة من قوات الأمن كان أفرادها يحتسون الخمر قرب الناعورة وبعد مغادرتهم على الفور بدأت ألسنة اللهب تتصاعد من المكان.

وأضافت الناشطة "رغم أنها المرة الأولى التي تستهدف فيها قوات النظام نواعير حماة إلا أن هناك دلالات عدة لحرق الناعورة استقرأها الثوار من خلال هذا العمل إذ قيل إنه تلميح من الشبيحة أنهم سيحرقون حماة إذا لم ترضخ، وقيل إن النظام أراد من خلال ذلك أن يعيد لأذهان الحمويين ذكريات 82 لإرهاب الشعب ....وقيل إنهم يحاولون استفزاز الأهالي ليخرجوا كردة فعل وهكذا يقعون في كمين".

وبحسب أم رغد، فإن أغلب الظن أن النظام أراد توجيه رسالة للحمويين مفادها أننا مستعدون لحرق حماة متل هذه الناعورة إذا لم ترضخوا مما يوحي بأن حرقها كان متعمداً.

ويُذكر أن النواعير التي يبلغ عددها أربعين ناعورة في حماة هي عبارة عن آلات مائية خشبية تدور بالقوة المائية، وتنقل الماء منه بواسطة صناديق إلى حوض علوي ومنه يجري في قنوات محمولة على قناطر للاستفادة منها في الشرب وسقاية البساتين.

ترك تعليق

التعليق