مكافحة المغرب للإتجار بالمخدرات أدت إلى تراجعه عن المركز الأول عالميا بإنتاج "القنب الهندي"

قالت الحكومة المغربية أمس إنها ستقلص بأكثر من الثلث المساحة المزروعة بمخدر القنب الهندي الذي يعتبر المغرب من بين الدول الأوائل في إنتاجه على مستوى العالم.

وقال وزير الداخلية محمد حصاد للصحفيين في الرباط أمس إن المغرب سيقلص المساحة المزروعة بالقنب الهندي من 47 ألف هكتار حاليا (112 الف فدان تقريبا) إلى أقل من 30 ألف هكتار (71.5 الف فدان تقريبا) في القريب العاجل.

ولم يحدد الوزير إطارا زمنيا.

وكان مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أجرى دراسة علمية في عام 2003 بشأن زراعة هذه النبتة المخدرة في المغرب وقال إن المساحة المزروعة آنذاك بلغت حوالي 134 ألف هكتار (319 ألف فدان تقريبا) مما جعل المغرب يحتل المرتبة الأولى عالميا في الإنتاج.

لكن المكتب أشاد بعد ذلك بجهود المغرب في محاربة إنتاج المخدر وتهريبه وقال إن المساحة تقلصت مما جعل المغرب يتراجع عن المركز الأول في الإنتاج.

وقال وزير الداخلية اليوم إن المغرب "اتخذ خطوات إرادية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة من أجل تقليص المساحات المزروعة وكذا الإتجار بهذا المخدر."

واضاف أن سياسة المحاربة التي ينتهجها المغرب مكنته "خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية من حجز أزيد من 100 طن من الشيرا (خلاصة القنب الهندي) وتفكيك 98 شبكة للإتجار بالمخدرات."

ترك تعليق

التعليق