سفينة أمريكية تنتهي من تحييد 600 طن من أخطر الأسلحة الكيميائية السورية

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الاثنين إن سفينة أمريكية مجهزة تجهيزا خاصا انتهت من تحييد 600 طن من مكونات الأسلحة الكيميائية السورية الأكثر خطورة التي سلّمتها دمشق للمجتمع الدولي هذا العام لتفادي ضربات جوية.

وأضاف البنتاغون أن السفينة كيب راي المجهزة بنظام طورته الولايات المتحدة لتقنية التحليل المائي قامت بتحييد تلك الكمية بالكامل في عرض البحر المتوسط.

وقالت متحدثة باسم البنتاغون إن السفينة ستسافر إلى فنلندا وألمانيا في الأسبوعين القادمين لتفريغ الخليط الناتج عن عملية التحييد والذي سيجري معالجته كعادم صناعي لجعله أكثر أمنا.

وقال البنتاغون إن هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها تحييد عناصر أسلحة كيميائية في البحر.

وكانت دمشق قد وافقت في سبتمبر/أيلول من العام الماضي على مقترح روسي للتخلي عن أسلحتها الكيميائية لتفادي ضربات عسكرية هددت بها الولايات المتحدة وفرنسا اللتان اتهمتا النظام السوري باستخدام عناصر كيميائية ضد معارضي بشار الاسد.

ويشارك عدد من الدول في القضاء على مخزونات سوريا الكيميائية. واختيرت الولايات المتحدة للتخلص من أسوأ مكونات الأسلحة الكيميائية لأنها طورت مؤخرا نسخة متنقلة من نظام التحليل المائي تستخدمها لتحييد المخزونات الكيميائية.

وفي وقت سابق هذا العام وضع نظام التحليل المائي على متن السفينة كيب راي التي يبلغ طولها 198 مترا.

وتعطلت السفينة بضعة أشهر في ميناء روتا الاسباني بسبب تأجيلات سورية في تسليم مخزوناتها المعلنة من العناصر الكيميائية.

وبدأت كيب راي تحييد العناصر الكيميائية بعد أن جمعتها من إيطاليا في أواخر يونيو حزيران.

ترك تعليق

التعليق