مثقفون صوماليون يخشون "سَورنة" الصراع في بلادهم

مع تواتر الأنباء التي تتحدث عن وجود مقاتلين صوماليين في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" في كل من العراق وسوريا، واحتمال عودة بعض هؤلاء إلى الصومال مستقبلاً كرسل لـ"دولة الخلافة" التي أعلنها التنظيم مؤخراً، يبدي كثير من المثقفين الصوماليين خشيتهم من "سَورنة" الصراع في بلادهم، أي وصول ذلك الصراع إلى مستوى العنف الذي وصل إليه الصراع في سوريا المستمر منذ أكثر من 3 سنوات.

ويرى هؤلاء المثقفون الذين التقى مراسل "الأناضول" بعضا منهم أن تنظيم "الدولة الإسلامية" أو ما يعرف إعلامياً بـ"داعش"، أكثر خطورة من حركة "الشباب" المسلحة في الصومال، على الرغم من أنهما يعودان إلى نفس المدرسة والفكر (القاعدة)، ورفض المثقفين استمرار استخدام مصطلح "الصوملة"، في إشارة إلى مستقبل البلدان الفاشلة والمضطربة ومن بينها سوريا.

واعترف فيصل علي ورابي رئيس حزب معارض (العدالة والديمقراطية) في إقليم (صومال لاند) شمالي البلاد، خلال الشهر الماضي، بقتال ابنه في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة الرقة المعقل الرئيس للتنظيم في سوريا، وذلك في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية.

ترك تعليق

التعليق