أكثر من 191 ألف قتيل في سوريا بين آذار 2011 ونيسان 2014

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن 191 ألف و369 شخصا قتلوا في النزاع الدائر في سوريا بين آذار مارس 2011 ونيسان 2014.

وأفاد بيان صادر عن المفوضية أن الرقم تم تحديده من خلال فحص 318 ألف و910 تقارير توضح اسم الضحية وتاريخ ومكان وفاته، لافتاً إلى أن الرقم المذكور لا يشمل الأحداث التي لا تحتوي معلومات كافية، ويبلغ عدد القتلى فيها 51 ألف و953 شخصا.

وأوضح البيان أن العدد الأكبر للقتلى كان من نصيب ريف دمشق بـ 39 ألف و393 قتيلا، تليها حلب بـ 31 ألف و392، وحمص بـ 28 ألف 186، وإدلب بـ 20 ألف و40، ودرعا بـ18 ألف و539، وحماه بـ14 ألف و690 قتيلا.

وأشار البيان أن 85,1% من القتلى ذكور و9.3% من الإناث، مضيقاً أن 8 آلاف و803 من القتلى لم يبلغوا سن الرشد، ألفان و165 منهم تحت سن العاشرة.

ونقل البيان تصريحات عن المفوضة العليا لحقوق الإنسان أوضحت أن عدد القتلى في سوريا تصاعف منذ العام الماضي، معبرةً عن أسفها لتراجع الاهتمام العالمي بالنزاع في سوريا و الأثر المخيف الذي أصيب به الملايين.

وأضافت التصريحات المنقولة في البيان أن القتلة وممارسي التعذيب اكتسبوا قوة في سوريا، ما زاد في اندفاعهم، لافتةً إلى أن هناك دلائل قوية على ارتكاب جرائم حرب فيها، لكن عدم قيام مجلس الأمن بإحالتها إلى محكمة الجنايات الدولية حال دون محاسبة مرتكبيها.

ترك تعليق

التعليق