انعدام التمويل يغلق "الأمل" لعلاج السرطان في الداخل السوري

علّقت جمعية "الأمل" لمكافحة مرضى السرطان والأمراض المستعصية في مدينة غازي عينتاب التركية عملها بكافة فروعها بالداخل السوري وتركيا بسبب عدم توفر الدعم المالي لها.

وقال "عبد الرحمن زينو" مسؤول في الجمعية لـ"اقتصاد" إن تعليق عمل الجمعية جاء نتيجة عدم توفر الدعم المالي للكلفة التشغيلية اللازم للجمعية أما الأدوية، فجزء كبير مدعوم من قبل الحكومة التركية والجزء الآخر نأتي به عن طريق منظمات أجنبية وأطباء في الخارج دعما منهم لعمل جمعيتنا.

وأشار "زينو" إلى أن الجزء الأكبر من تعليق العمل يعود لعدم الوفاء بوعود الحكومة ممثلة برئيسها والائتلاف عامة فلم نتلقَّ أي دعم منهم ولا أي مبلغ ونحن مسؤولون عن كلامنا، حيث كانت زياراتهم المتتالية لمقر الجمعية فقط للتصوير وتقديم الوعود.

وأوضح "زينو" أن الجمعية أهلية لم تتدخل في العمل السياسي ولم تحسب على أي جهة من الجهات السياسية أو العسكرية هدفها مساعدة المرضى الذين لم تتبنَّهم أي منظمة أو أي هيئة إنسانية أخرى.

وحمل "زينو" من وصفهم بتجار الدم المسؤولية الكاملة عما آلت إليه الأوضاع من ضعف دعم الكلفة التشغيلية للجميعية، حيث تم تأمين حوالي 40% من المبلغ فيما بقي المبلغ المتبقي دينا على الجمعية.

وأشار "زينو" إلى أنّ كل ما يتعلق بعمل الجمعية من أوراق وسجلات وكشوفات مكشوف أمام أي جهة تريد الدعم، مشيراً إلى أنّ الجمعية مرخصة في تركيا وتعمل تحت سقف القانون التركي.

وكانت جمعية "الأمل" -حتى وقت قريب- توفر العلاج والخدمات الصحية لعدد كبير من الأطفال السوريين والكبار من أصحاب الأمراض المستعصية وأمراض السرطان.

ترك تعليق

التعليق