"داعش" تُلغي عدداً من المواد التعليمية ليس من بينها الكيمياء، وتُبقي على مناهج النظام مع التعديل

نشرت شبكة "رصد السورية" الإعلامية بياناً صادراً عن "ديوان التعليم – مديرية المناهج" في "الدولة الإسلامية" يحدد معالم العملية التعليمية، والمناهج والمواد المعتمدة، وكيفية إدارة العملية التعليمية، في المناطق الخاضعة لسيطرة "تنظيم الدولة".

 وقد ألغى البيان المُشار إليه عدداً من المواد التدريسية، ليس من بينها مادة الكيمياء، خلافاً لما كان قد ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وألغى ديوان التعليم في "داعش" المواد التالية: التربية الفنية (الموسيقى)، التربية الوطنية (القومية)، والتاريخ والرسم والرياضية، بالإضافة إلى الفلسفة والتربية الدينية الإسلامية والتربية الدينية المسيحية، على أن يتم تعويضها بمواد أخرى صادرة عن مناهج التعليم في الدولة الإسلامية.

وقد جاءت بالكتاب نفسه تعليمات أخرى أهمها: شطب جملة الجمهورية العربية السورية واستبدالها بالدولة الإسلامية، وشطب جملة وزارة التربية واستبدالها بجملة وزارة التربية والتعليم، وطمس جميع الصور التي تخالف الشريعة الإسلامية، وحذف النشيد السوري أينما وجد، وأن تكون الأمثلة لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية، وإلغاء نظرية دارون أو أي نظرية ترد الخلق للطبيعة، وأن يشرح المعلم للطلاب بأن الفيزياء والكيمياء هي قوانين الله في الخلق.

ويدل هذا البيان على أن مناهج التدريس ستبقى كما هي عدا المواد الملغاة، والتعديل على المواد المتبقية حسب البيان الصادر.

وهناك أمور لم يتم ذكرها بهذا البيان لأنهم يعتبرونها من البديهيات ومن أصول الشريعة، حسب تقرير شبكة "رصد السورية"، وهي عدم وجود مدارس مختلطة بين الجنسين، ومن يدرّس الذكور أساتذة والإناث آنسات، مع الالتزام باللباس الشرعي بالنسبة للإناث.


 

ترك تعليق

التعليق