في طرطوس: مشروع لـ "أكبر مطحنة في الشرق الأوسط"

وزعت الشركة العالمية للمطاحن بياناً على بعض وسائل الإعلام المحلية، تعلن فيه بدء العمل لتأسيس ما وصفته بـ "أكبر مطحنة في الشرق الأوسط"، ستُقام في مدينة طرطوس بطاقة إنتاجية 1500 طن يومياً.

الشركة التي يترأسها المهندس هزاع سرور أعلنت أن إنتاجها من المُطحنة المُزمع إنشاؤها سيُغطي العجز الحالي في المطاحن السورية، مبينة أنه سيتم استيراد خطوط الإنتاج من إيطاليا وفق أحدث التقنيات الموجودة في العالم.

 وستؤمن المطحنة 250 فرصة عمل مباشرة وأكثر من 100 فرصة عمل غير مباشرة، وسيتطلب بناء هذه المطحنة على الأقل  3 سنوات، لكن الشركة العالمية للمطاحن أوضحت في بيانها أنها ستدخل الإنتاج خلال ثمانية أشهر من بدء العمل في المشروع.

ودعمت المؤسسات المعنية المشروع، حسب بيان الشركة، حيث من المتوقع بدء الإنتاج التجريبي في الشهر الأول من العام القادم بطاقة إنتاجية جزئية 600 طن يومياً، وستعمل المطحنة بكامل طاقتها الإنتاجية في الشهر الخامس من العام القادم، وسيصل الإنتاج السنوي لهذه المطحنة إلى نصف مليون طن سنوياً، حسب ما ورد في بيان الشركة.

وكان المهندس هزاع  سرور قد أنشأ مطحنة في بلدة النقيب بطاقة إنتاجية تصل إلى 300 طن في اليوم قبل أن يؤسس الشركة العالمية للمطاحن مع عدد من الشركاء.

في هذا السياق، أضاف موقع B2B-SY المحلي أن كلفة الطن الواحد من الطحين المستورد تبلغ حوالي 110000 ليرة في حين كلفة الطن المنتج محلياً لا تتجاوز 600 ألف ليرة مما يؤدي إلى وفر حوالي نصف القيمة وبالقطع الأجنبي، وقد بلغت كميات الطحين المنتج  في المطاحن العامة والخاصة العام الماضي 1.224 مليون طن رغم توقف العديد من المطاحن عن العمل وصعوبة تأمين الأقماح للطحن. وقد تم العمل على زيادة الطاقة الإنتاجية للمطاحن ببعض الحلول الفنية البسيطة.

يُذكر أن محافظة طرطوس تعدّ من المحافظات التي يغلب عليها حاضن اجتماعي موالي لنظام الأسد.

 

ترك تعليق

التعليق