نظام الأسد يُعيد العمل بتأشيرة ورسم الدخول للعراقيين إلى سوريا

في تحوّل نوعي، لم تتضح خلفياته بعد، فرض نظام الأسد تأشيرة دخول على العراقيين إلى سوريا، مُرفقةً برسم دخول قدره 50 دولاراً للشخص الواحد.

وحسب موقع موالي للنظام، أصدرت وزارة الداخلية شروط جديدة لدخول العراقيين إلى الأراضي السورية، وتنص التعليمات الجديدة على أنه "يُسمح للرعايا العراقيين بالدخول إلى أراضي الجمهورية العربية السورية أو المرور بها بعد الحصول على سمة دخول من بعثتنا الدبلوماسية أو القنصلية في الخارج أو من أحد المراكز الحدودية في حال كانت جوازات سفرهم نظامية وسارية المفعول تخولهم العودة بعد التأكد من صحتها".

وحسب موقع "سيريانديز" الموالي للنظام، فإنه "يسمح للعراقيين حاملي وثائق السفر أو تذاكر السفر "عربية أو أجنبية" بالمرور عبر الحدود السورية وذلك من خلال منحهم مدة أقصاها أسبوع واحد لا يجوز بعدها تعديلها إلى سمة دخول أو منحهم إقامة على أساسها، وتسمح جوازات السفر للعراقيين القادمين إلى سوريا مدة تحدد بـ 30 يوماً للإقامة فقط على أن تتم مراجعة فرع الهجرة والجوازات".

كما حددت الوزارة رسم دخول للشخص الواحد 50 دولار أميركي أو ما يعادلها باليورو ويعفى من الرسوم كل من الأشخاص الحاملين لجواز السفر الدبلوماسي والخاص بالمهمات والوفود الرسمية، بموجب كتاب إعفاء صادر عن الجهات الرسمية بالدولة، والسائقين العاملين على الشاحنات الكبيرة وسيارات نقل الركاب العامة.

وبينت التعليمات أنه يسمح بتمديد مدة الإقامة السياحية للعراقيين بثلاثة أشهر كحد أقصى من تاريخ الدخول ولا تمنح إلا بموافقة الجهات الأمنية.

التعليمات الجديدة تُلغي أخرى سابقة لها، منذ سنة، حينما قرر نظام الأسد إعفاء السياح العراقيين من رسوم تأشيرة الدخول، أثناء زيارة لوزير الخارجية، وليد المعلم، إلى بغداد. وهو ما اعتبره معارضون حينها تسهيلاً لمرور الميليشيات العراقية الداعمة للأسد إلى سوريا تحت غطاء "السياحة الدينية".

ترك تعليق

التعليق