بينما ترتفع أسعارها في السوق المحلية.. الخضار والفواكه السوريّة إلى روسيا قريباً

في الوقت الذي يحرم فيه المواطن السوري من شراء منتجات بلاده الزراعية التي ارتفعت لدرجة تفوق قدرته الشرائية، يخطط النظام السوري لتصدير الخضار والفواكه السورية إلى روسيا.

حيث أعلن معاون رئيس مجلس الأعمال السوري -الروسي الدكتور سامر عثمان، أنَّ التعاقد لتصدير المنتجات الزراعية إلى روسيا سيكون جاهزاً خلال عشرة أيام، مبيناً أن منتصف الشهر القادم سيشهد انطلاق أول سفينة متجهة إلى موسكو محملة بالبضائع السورية.

وأكد عثمان أن ذروة تصدير الخضراوات ستكون بين شهري تشرين الثاني-نوفمبر، ونيسان- أبريل، مشيراً إلى أنه من الممكن تصدير منتجات صناعية نسيجية وجلدية "لتعطش" السوق الروسي إليها حسب وصفه، إلا أن التركيز سيكون على المنتجات الزراعية.

في المقابل فإن أسعار تلك المنتجات تشهد غلاء في السوق السورية وحتى قبل بدء بتصديرها بطريقة ممنهجة، حيث يتوقع خبير اقتصادي معارض أنَّ ترتفع أسعارها مستقبلاً إلى نسب أعلى مع البدء تصديرها لروسيا، لأن التصدير سيؤثر على تواجد المنتج في السوق خاصة أسواق مدينة دمشق، التي تعاني أصلاً من قله المعروض بسبب صعوبة نقل المنتجات الزراعية إليها الناتج عن الأوضاع الأمنية الصعبة.

وسيساهم العقد الذي سيبرم مع روسيا، كما تابع الخبير، في دعم خزينة الدولة من خلال فتح أسواق جديدة مع بلدان تدعمه في حربه ضد الشعب السوري على اعتبار أنه خسر الكثير من الأسواق الأوروبية.

ولم يخفِ الخبير أنّ مصادر النظام بدأت أيضاً بإطلاق خط شحن بحري مباشر من ميناء "بندر عباس" الإيراني إلى سوريا، وذلك لشحن مختلف البضائع من إيران إلى سوريا وبالعكس.

وفي ذات الإطار فإن ارتفاع أسعار الخضراوات بشكل خاص هذا الشهر قد دفعت الكثير من الأسر السورية إلى العزوف عن تحضير مؤونة الشتاء، حيث وصل سعر كيلو الباذنجان إلى 150 ل.س وكيلو الفاصولياء بـ 400 ليرة أما البامية فتباع بـ 450 ل.س، واللوبية 300 ل.س.

في حين يباع كيلو كل من كيلو الفليفلة والبطاطا والبندورة بـ 100ل.س، أما الخيار فوصل سعره إلى 150 ل.س.

أما بالنسبة لأسعار الفواكه فهي ليست بأفضل حال حيث يباع كيلو الموز بـ 300 ل.س، أما العنب فيتراوح سعره حسب نوعه بين 250 إلى 300 ل.س، في حين وصل سعر كيلو التفاح إلى 125 ل.س.

ترك تعليق

التعليق