نظام الأسد يعزز حصار "اليرموك" بقطع المياه

قطعت قوات النظام الماء عن مخيم اليرموك منذ أربعة أيام مع استمرار الحصار والشح في دخول المساعدات الإنسانية.

سلاح العطش أحد وسائل النظام للتضييق على المناطق المحاصرة وهو ما تعانيه غالبية مناطق جنوبي دمشق كالحجر الأسود، حسب ما يقول أحد الناشطين من مخيم اليرموك، والذي فضل عدم ذكر اسمه، مشيرا إلى أن حلول تأمين المياه بالنسبة ﻷبناء المخيم تبدو جميعها سيئة، فهناك آبار لكن المياه فيها ملوثة تستخدم فقط لسقاية المزروعات، علاوة عن أن استجرار مياه الآبار يحتاج إلى غطاس ومازوت وسعر ليتره يصل إلى ألف ليرة.

وينوه الناشط إلى أن استخدام هذه الآبار سيؤدي إلى انتشار الأمراض لا سيما التفوئيد الذي لم يشفَ منه بعد أبناء المخيم بعد تناولهم للخضراوات المسقية بمياه ملوثة قادمة من يلدا.

ويؤكد الناشط أن المخيم سيكون عاجزا عن احتواء الأمراض الناجمة عن انقطاع المياه أو استخدام المياه الملوثة، وذلك بسبب الحاجة للأدوية والمضادات الحيوية.

وحول أسباب استعمال سلاح الحرب من قبل النظام يؤكد الناسط أن الهدف وراءه التضييق على المخيم تمرير شروط النظام فيما يتعلق بمبادرة تحييد المخيمات التي فشلت مرات عديدة في الدخول حيز التنفيذ.

أما فيما يخص المساعدات الإنسانية، فيؤكد الناشط أنها تصل في يوم وتنفطع عشرة أيام، علاوة عن أنها تصل بكميات لا تسد رمق المخيم وفيه ما يقارب عشرين ألف محاصر.

ترك تعليق

التعليق