تنظيم "الدولة الإسلامية" يجني 3 ملايين دولار يومياً من نفط سوريا والعراق

أفاد تقريرٌ صحفيٌ نشر مؤخراً بأن آبار النفط الواقعة في مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” شمال سوريا والعراق تدر على التنظيم ما يقدر بـ3 ملايين دولار أمريكي يومياً، حيث يؤمّن النفط للتنظيم مصدر دخلٍ ثابتاً لتغطية جزء من كلفة الحرب التي يخوضها في البلدين. وفي سعيه للإبقاء على الخبراء على رأس وظائفهم في الحقول النفطية التي يسيطر عليها، يعمد تنظيم “الدولة” إلى تقديم الرواتب العالية لهم، بالإضافة لاستخدام العنف للضغط عليهم.

حيث نشرت مجلة “التايمز” الأمريكية تقريراً حول سيطرة التنظيم على الحقول النفطية، وما رافقه من هروب المهندسين والعاملين في المنشآت النفطية في العراق وسوريا، وأن إنتاج النفط انخفض إلى النصف بسبب هروب المهندسين بعد إعلان التنظيم الخلافة.

كما نقلت “التايمز” عن الخبير مايكل ستيفن قوله بأن إنتاج التنظيم للنفط في سوريا مستقر، بالرغم من بعض الصعوبات، لكن ستيفن توقع أن يتقلص إنتاجه التنظيم في العراق مستقبلاً. وقالت الصحيفة أيضاً إن التنظيم يمنح العاملين في المنشآت رواتب كبيرة لضمان بقائهم وتشغيل المنشآت، وأنه يستخدم العنف أحياناَ للضغط عليهم للبقاء في العمل، ومع ذلك يتناقص عدد العاملين يوماً بعد يوم وخاصةً أصحاب الخبرة.

ويذكر أن التنظيم يستخدم في العراق شبكات تهريب كان يستخدمها الرئيس العراقي السابق صدام حسين أيام حصار العراق لنقل النفط إلى سوريا، وبيعه في الداخل السوري وفي السوق السوداء عند الحدود التركية.

ترك تعليق

التعليق