حالات يمكن لها طلب الاستئناف: حرمان 36 ألف لاجئ سوري في الأردن من المساعدة الغذائية

نقل نشطاء لـ "اقتصاد" أن المنسق العام للمشاريع الخاصة بالسوريين ومسؤول الطوارئ في منظمة الغذاء العالمية، "جونثن كامبل"، أقرّ بأن عدد المحرومين من الكوبانات الغذائية بلغ 12 ألف عائلة بمجموع 36 ألف لاجئ بتاريخ 9/10/2014 بنسبة 7% من اللاجئين السوريين في الأردن والعدد قابل للزيادة وفق معايير خاصة بالمنظمة في الأشهر القادمة.

وفي اجتماعٍ عقده "جونثن كامبل" مع مندوبين عن منظمات مجتمع مدني وممثلين لفرق تطوعية سورية ومنظمات حقوقية، أوضح المسؤول عن الشأن السوري في منظمة الغذاء العالمية، أنه يمكن لحالات محددة تقديم استئناف فوراً للطعن وإلغاء قرار إيقاف الكوبونات الغذائية المخصصة لها.

وحدد كامبل الحالات التي يحق لها الاستئناف، وهي: العائلة بدون معيل (مطلقة /أرملة /زوجة شهيد /غير متزوجة)، ووجود مرض عضال أو مزمن أو خطير أو حالات إعاقة أو ذوي احتياجات خاصة بشرط وجود تقارير طبية موثقة من مشفى حكومي أردني.

وعقّب كامبل بأن مدة الرد على الاستئناف وقبوله أو رفضه قد تصل لفترة أقصاها شهر من تاريخ تقديمه ويتم الرد عبر رسالة نصية.

وحسب نشطاء حضروا الاجتماع، فإن كامبل أوضح أن من يرغب بطلب الاستئناف ولا يستطيع الذهاب للمفوضية بسبب وضع صحي حرج أو لعدم معرفة الطريقة يمكنه الاتصال بالأرقام التالية للإستفسار وطلب المساعدة مع إمكانية إرسال لجنة من قبل المنظمة إلى المنزل للمساعدة في ملأ طلب الاستئناف:
برنامج منظمة الغذية: 00962797778841 _ 00962797778851
المفوضية : 064008000

وناشد كامبل السوريين القادرين على الاكتفاء الذاتي دون مساعدة المنظمة، بالانسحاب من برنامج الأغذية لفتح المجال أمام العوائل المحتاجة.

كما طلب كامبل الاحتفاظ بالبطاقة الالكترونية لدى العوائل المستبعدة من البرنامج لاحتمال وصول مساعدات تتطابق معايير فئتها المستهدفة مع ظروفهم في المستقبل.

وأشار كامبل إلى أن هناك أوراق محددة يجب تعبئتها وتقديمها للاستئناف، طلب من الحضور تصويرها واعتمادها لتعبئتها وتقديمها إما لمراكز المفوضية أو المراكز التابعة لبرنامج الأغذية.

يُذكر أن منظمة الغذاء العالمية أرسلت رسائل نصية لآلاف اللاجئين السوريين في الأردن تُعلمهم بتوقف المنظمة عن تزويدهم بالكوبونات الغذائية.

ويعيش أكثر من مليون لاجئ سوري في الأردن، مئات الآلاف منهم من الأطفال والنساء، جزء كبير منهم لا يحظى بمُعيل، وآخرون عاجزون عن العمل لأسباب المنافسة الشديدة في السوق الأردنية.

 

ترك تعليق

التعليق