الأسواق العربية تواصل تعافيها والسعودية ترتفع رغم نتائج دون التوقعات من سابك

ارتفعت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط يوم الأحد بفضل نتائج أعمال إيجابية بوجه عام والعوامل العالمية الداعمة.

كانت الأسهم الأمريكية ارتفعت يوم الجمعة إثر نتائج قوية من مايكروسوفت وبروكتر وجامبل. ونزلت أسعار خام برنت لكنها استقرت دون تغير يذكر على مدار الأسبوع.

وساعد ذلك مؤشر دبي ليرتفع 2.5 بالمئة إلى 4689 نقطة. وقفز سهم تبريد 4.8 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة يوم الخميس عن زيادة 28 بالمئة في صافي ربح الربع الثالث من العام.

وكانت أسهم الشركات العقارية وشركات البناء على قمة الأداء، حيث قفز دريك اند سكل 6.5 بالمئة وأرابتك 5.3 بالمئة والاتحاد العقارية 5.1 بالمئة.

وصعد مؤشر أبوظبي 0.8 بالمئة بدعم الأداء القوي لأسهم بنك أبوظبي التجاري والدار العقارية اللذين صعدا 2.6 بالمئة و4.9 بالمئة على الترتيب.

قطر والسعودية

وارتفعت بورصة قطر 0.6 بالمئة وسط موجة صعود واسعة النطاق. وتقدم سهم ناقلات 2.4 بالمئة بعد ارتفاع أرباح الشركة 25 بالمئة في تسعة أشهر.

وارتفع المؤشر السعودي 1.5 بالمئة رغم تراجع سابك بعد نتائج مخيبة للربع الثالث من السنة.

ونزل سابك 0.6 بالمئة بعد تراجع أرباح الربع الثالث 4.5 بالمئة حسبما أعلنت الشركة اليوم لتأتي النتائج دون توقعات المحللين.

لكن مكاسب الأسهم الأخرى عوضت أثر الأداء الضعيف لسهم سابك حيث قفز سهم معادن 5.9 بالمئة بعدما أعلنت الشركة عن نتائج أفضل من التوقعات يوم الخميس.

وفي الكويت قفز سهم الكويتية للاستثمار 7.6 بالمئة بفضل أنباء أن الهيئة العامة للاستثمار ستطرح حصتها في الشركة البالغة 76.2 بالمئة للاكتتاب العام أوائل العام المقبل.

كان السهم قفز بالنسبة ذاتها يوم الخميس بعد إعلان الخبر مباشرة لكن البورصة علقت تداول السهم يومها وألغت كل المعاملات عليه لحين استيضاح الأمر.

وظلت بورصتا سلطنة عمان والبحرين مغلقتين اليوم في عطلة عامة بمناسبة السنة الهجرية الجديدة وتستأنفان النشاط يوم الاثنين.

وفيما يلى مستويات إغلاق المؤشرات في أسواق المنطقة:

دبي.. ارتفع المؤشر 2.5 بالمئة إلى 4689 نقطة.

أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.8 بالمئة إلى 4870 نقطة.

السعودية.. ارتفع المؤشر 1.5 بالمئة إلى 10314 نقطة.

قطر.. ارتفع المؤشر 0.6 بالمئة إلى 13544 نقطة.

مصر.. تراجع المؤشر 0.3 بالمئة إلى 8775 نقطة.

الكويت.. تراجع المؤشر 0.4 بالمئة إلى 7382 نقطة.

 

ترك تعليق

التعليق