توقف أعمال النظافة والصرف الصحي في الغوطة الشرقية يهدد بكارثة إنسانية

قصف ومجازر بالجملة ترتكبها قوات الأسد في الغوطة الشرقية لدمشق في الوقت الذي تعاني فيه تلك المناطق من إهمال خدمي وبيئي يهدد بكارثة إنسانية لآلاف المدنيين عبر انتشار الأمراض والأوبئة، وذلك بسبب توقف أعمال الخدمات لاسيما المتعلقة بالنظافة والصرف الصحي.

انتشار الأمراض الناتجة عن ظهور جداول المياه الآسنة واختلاطها بمياه الشرب دفع الأهالي إلى ترك منازلهم، والنزوح إلى أماكن أخرى تتوفر فيها مقومات النظافة وإن كانت بحدودها الدنيا.

وبدورهم، يعزو القائمون على المكاتب الخدمية أسباب انعدام النظافة إلى القصف اليومي على المنطقة، والذي ألحق أضراراً مختلفة بالبنى التحتية إضافة للترسبات الحاصلة في شبكة الصرف الصحي.

وهنا يتساءل البعض عن دور المجالس المحلية ومجالس المحافظات الحرة في مثل هذه الحالات؟ فيما يتساءل آخرون عن احتمال انفجار مأساة تضاف لسلسلة المآسي التي تعيشها الغوطة الشرقية، لتضيف نوعاً جديداً من الموت لم يذقه سكانها بعد؟!!

ترك تعليق

التعليق