عملة مُرتقبة لـ"الدولة الإسلامية" تعتمد على القيم الحقيقية لمعدني الذهب والفضة

صور للعملات المزمعة في نهاية التقرير

يعتزم تنظيم "الدولة الإسلامية" إصدار عملة خاصة به تعتمد على القيمة الحقيقية لمعدني الذهب والفضة، ويتم سكها من معادن الذهب والفضة والنحاس، لتُعتمد بدل العملات الورقية المتعارف عليها في النظام المالي العالمي.

وفي بيان صادر عن "ديوان بيت المال" التابع لـ"التنظيم"، تمت الإشارة إلى أن النقود المُزمع إصدارها ستكون بديلاً عن "النظام المالي الطاغوتي الذي فرض على المسلمين وكان سبباً لاستعبادهم وإفقارهم وإهدار ثروات الأمة وجعلها لقمة سائغة بأيدي اليهود والصليبيين".

وأوضح البيان بأن مشروع النقود الجديدة تمت دراسته بالتعاون مع مختصين، وتم إقراره من مجلس شورى التنظيم، وبات في سياق التنفيذ.

وأوضح ملحق بالبيان أسماء تلك النقود وفئاتها وأوزانها ورموزها، مع التوضيح بأنه ستصدر تعميمات عن "ديوان بيت المال" تبين لاحقاً كيف "تُنظم عملية السك وطريقة استحصال هذه النقود وقيمتها والعلاقة بين فئاتها المختلفة وكيفية التعامل معها".

وختم البيان بأن "الدولة الإسلامية" تسعى لأن يكون هذا المشروع بدايةً لـ"رفعة الأمة وانعتاقها من النظام الاقتصادي العالمي الربوي الشيطاني، وخطوة أخرى لتثبيت أركان الخلافة الإسلامية على أسس شرعية متينة".

وفي ملحق البيان وضح "ديوان بيت المال" أن العملات ستكون كالتالي:

عملة الذهب:

الفئة الأولى: دينار واحد (عيار 21) –تحمل على وجهها الأول شعار "الدولة الإسلامية...خلافة على منهاج النبوة"، وعلى وجهها الثاني سبع سنابل في استدلال من آية قرآنية على "بركة الإنفاق في سبيل الله".

الفئة الثانية: خمسة دنانير يظهر على أحد وجهيها خريطة العالم بناء على استدلال من حديث نبوي يفيد بأن مُلك الإسلام سيبلغ العالم بأكمله.

عملة الفضة:

الفئة الثانية: خمسة دراهم –رمزها: منارة دمشق البيضاء في إشارة إلى "نزول المسيح" المُرتقب وكون "الشام أرض الملاحم".

الفئة الثالثة – عشرة دراهم – رمزها المسجد الأقصى.

عملة النحاس:

الفئة الثانية - عشرون فلساً – الرمز: النخلة (شجرة مباركة).

الفئة الأولى- عشرة فلوس – الرمز: الهلال في إشارة إلى "مواقيت المسلمين".

ويسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق على معظم محافظتي نينوى والأنبار وعلى مساحات واسعة من محافظات شمال بغداد العاصمة، فيما يسيطر في سوريا على كامل محافظة الرقة، وعلى معظم محافظة دير الزور، وعلى جنوب محافظة الحسكة، ويتخذ من الموصل، في العراق، عاصمةً له، ومن الرقة، في سوريا، مركزاً رئيسياً ثانياً لنشاطه.

 

 

 

 

ترك تعليق

التعليق