خبير روسي: موسكو ليست في وارد تمويل النظام السوري بمليار دولار

من المرجح أن تتطرق المحادثات التي يُجريها وفد النظام السوري، برئاسة وزير الخارجية وليد المعلم، في العاصمة الروسية موسكو، إلى مسألة الدعم المالي الذي تطلبه حكومة النظام من روسيا.

وذكرت وسائل إعلام روسية أواخر تشرين الأول، أن النظام السوري طلب الحصول على قرض بقيمة مليار دولار من رسيا، بغية تحقيق استقرار في الليرة السورية التي سجلت انخفاضاً كبيراً في قيمتها. غير أن صحيفة "كوميرسانت" الروسية نقلت عن مصدر حكومي، حينها، أن موسكو غير مستعدة لذلك.

من جانبها نفت حكومة النظام السوري أن تكون قد طلبت من موسكو قرضاً بمليار دولار.

وفي تقرير نشرته إذاعة صوت ألمانيا بخصوص المحادثات الجارية اليوم بين وفد النظام والروس في موسكو، يرى الخبير الروسي ديمتري ترينين أن "موسكو تراقب حالياً مصادرها المالية بدقة، في ظل "الصعوبات الكبيرة التي يمر بها الإقتصاد الروسي في الوقت الحالي". ويضيف ديمتري ترينين أن موسكو أصبحت لها مشاغل أخرى جديدة ترتبط "بضم شبه جزيرة القرم وحوض دونيتس، والتي يسيطر عليها الانفصالييون الموالون لروسيا شرق أوكرانيا".

وهكذا، من المُستبعد أن تستجيب روسيا لمطالب النظام السوري بخصوص تمويله مالياً بمبالغ ضخمة.