لغايات قنصلية: الكويت تسمح لثلاثة دبلوماسيين بافتتاح سفارة النظام لديها

في خطوة لا يبدو أن لها أبعاداً سياسية، قررت الكويت السماح لثلاثة دبلوماسيين سوريين بالعودة للعمل في سفارة النظام بالكويت بعد أكثر من سنة على إغلاقها.

وبررت الخارجية الكويتية القرار بأنه بغية خدمة الجالية السورية في الكويت، والتي تُقدر بحوالي 130 ألفا، وأن ذلك لا يعني عودة العلاقات الدبلوماسية بين الكويت والنظام السوري، بصورة رسمية.

وأعلن وكيل وزارة الخارجية الكويتية السفير خالد الجار الله، أن بلاده منحت تأشيرات دخول لثلاثة دبلوماسيين سوريين للعمل في سفارة بلادهم وإعادة افتتاحها.

وأضاف الجار الله في تصريح صحفي "إن الدبلوماسيين السوريين غادروا بمحض إرادتهم والآن هم يعودون أيضاً بمحض إرادتهم"، مضيفاً أن هناك "رعايا سوريين موجودين بأعداد كبيرة (حوالي 130 ألفا)، يحتاجون إلى متابعة ورعاية واهتمام".

وأُغلقت السفارة السورية في الكويت في نيسان الماضي، بعد إعلان النظام السوري إغلاق سفارات له في عدد من الدول من ضمنها الكويت، وتكليف قنصليات أو سفارات تابعة له في دول أخرى مجاورة بالمهام القنصلية للسفارات المغلقة.

وأوضح الجار الله أن هؤلاء الدبلوماسيين سيقومون برعاية مصالح أبناء جالية بلادهم الموجودين في الكويت.

وعن موعد عودة هؤلاء الدبلوماسيين، أوضح السفير "أعتقد أنهم وصلوا أو على وشك الوصول ومنحت لهم التأشيرات لدخول البلاد".

وفيما إذا كان منح تأشيرات الدخول للدبلوماسيين الثلاثة، تمهيداً لعودة أعضاء البعثة الدبلوماسية الكويتية إلى دمشق، استبعد الجار الله ذلك وقال "لا.. هذا موضوع آخر وليس وارداً الآن".

وكانت الكويت سحبت سفيرها من سوريا عام 2012 وطلبت من السفير السوري مغادرة بلادها ضمن خطوة خليجية اشتركت فيها الدول الخليجية الست ماعدا عمان.

ترك تعليق

التعليق