حظر بيع وتصدير وقود الطائرات لسوريا يستثنى الرحلات الإنسانية

 قالت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية فرح دخل الله اليوم الأحد، إن قرار الاتحاد الأوروبي بحظر بيع وتصدير وقود الطائرات إلى سوريا يتضمن استثناء يتيح للرحلات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والوكالات التابعة لها من استئناف عملها داخل سوريا.

وقادت المملكة المتحدة الجهود نحو التوصل الى اتفاق بين الدول الأوروبية يحظر بيع، إمداد، نقل وتصدير وقود الطائرات أو أي مواد أخرى تضاف إليه، بشكل مباشر أو غير مباشر، إلى النظام السوري.

وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية، فرح دخل الله، في تصريح لها أن "النظام السوري يستخدم وقود الطائرات في عمليات القصف الجوي العشوائي التي يتعرض لها الشعب السوري، حيث يواظب على إسقاط البراميل والقنابل على المدنيين بما في ذلك النساء والأطفال والمدارس".

ويتولى النظام السوري استيراد كل وقود الطائرات إلى سوريا عبر الموانئ التي يسيطر عليها. ويتم استيراد بعضه من دول أوروبية.

واستثنى الإجراء الأوروبي الوقود التي تتزود به الرحلات الجوية الإنسانية والمدنية، حيث يمكن للوكالات الإنسانية الموجودة خارج سوريا والراغبة في إرسال شحنات إنسانية إليها التزود بالوقود الكافي، وذات الأمر ينطبق على الشركات المدنية الراغبة بتسيير رحلات إلى سوريا.

ويدرس الإتحاد الأوروبي حاليا إضافة المزيد من رجال الأعمال السوريين المقربين من النظام، والذين يستوردون النفط نيابة عنه، إلى قائمة الشخصيات والشركات المشمولة بالعقوبات الأوروبية.

ترك تعليق

التعليق