يشترون النفط بثلث السعر العالمي...رجال أعمال سوريون يتعاملون مع تنظيم "الدولة" بموافقة "النظام"

ذكرت صحيفة خليجية أن رجال أعمال سوريين أقاموا خطوط تواصل مع قادة كبار في تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤولين عن منابع النفط والمصافي السورية التي يسيطر عليها التنظيم، وأنهم يشترون المشتقات النفطية من التنظيم، بعلم ورعاية مسؤولي النظام السوري، وبثلث السعر السائد عالمياً، ومن ثم يقومون ببيع هذه المشتقات لحكومة النظام، بالسعر العالمي.

وحسب صحيفة "أخبار الخليج" البحرينية، فإن تعاملات رجال الأعمال السوريين مع تنظيم "الدولة"، تتم بمعرفة تامة من الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، وتحت رقابته.

وأضافت نقلاً عن خبير نفطي عراقي أن الكميات التي يُحصّلها التنظيم من المصافي العراقية والسورية تُباع لرجال الأعمال السوريين والعراقيين بثلث السعر السائد عالمياً، في حين يقوم رجال الأعمال المقربون من رأس النظام السوري ببيع هذه المشتقات بالسعر العالمي لحكومة النظام.

الصحيفة التي حصلت على هذه المعلومات من مؤسسات نفطية حكومية، لم تُبين ما هي، أكدت بأن عدداً من كبار "تجار الحرب" في إقليم كردستان العراق يتعاملون مع تنظيم "الدولة الإسلامية" تجارياً، في مجالي النفط والأسلحة.

وختمت بأن مجموعة من رجال الأعمال الأتراك قاموا بشراء كميات من النفط العراقي والسوري من التنظيم بأسعار متدنية أيضاً وصلت إلى 20 دولاراً أمريكياً.

ترك تعليق

التعليق