معلق آخر لـ"اقتصاد" ينفي أي "وضع خاص" للسوريين بخصوص قانون "الإقامة" في الكويت

تواصل ورود تعليقات من سوريين مقيمين بالكويت، على "اقتصاد" وصفحتها في "فيسبوك"، يؤكدون بأن الأنباء المتداولة عن استثناءٍ للسوريين من قرار ربط الإقامة بتجديد جواز السفر، وغرامات التأخير الناجمة عنه، غير دقيقة.

وكان مسؤول في وزارة الداخلية الكويتية أكد أن للسوريين "وضع خاص"، نظراً للأوضاع الصعبة التي يعيشها بلدهم، وأنه تجري حالياً دراسة كيفية معاملتهم بخصوص قرار ربط الإقامة بتجديد جواز السفر.

تصريح المسؤول الكويتي جاء في سياق التعليق على قرار الكويت تفعيل ربط إقامة الوافد بصلاحية جواز السفر، وتحديث بيانات الإقامة بناءً على جواز السفر المحدّث، الأمر الذي رتب على الكثير من الوافدين مبالغ مالية كبيرة كغرامات لصالح إدارات الهجرة، تجاوزت لدى البعض ألف دينار كويتي، وهي واجبة السداد.

أحد المعلقين على موقع "اقتصاد" أكد بأنه دفع غرامة لتحديث بيانات جواز سفر زوجته السورية، بلغت 230 دينارا كويتيا (حوالي 750 دولار أمريكي).

المعلق، وهو سوري مقيم بالكويت، اتهم "اقتصاد" بعدم التأكد من مصادرها حينما تحدثت عن "استثناء" يخص السوريين فيما يتعلق بقانون الإقامة الساري حديثاً في الكويت.

وكانت "اقتصاد" نقلت عن جريدة "الرأي" الكويتية، واسعة الانتشار، حديث مسؤول في الداخلية الكويتية مفاده أن للسوريين "وضع خاص" في القرارات المتعلقة بتنظيم إقامة الوافدين بالكويت.

وأضاف المعلق بأن تجربته مع الإدارات المختصة بالهجرة والجوازات في الكويت، توضح أن الدولة الكويتية لا تملك قاعدة بيانات حول الوافدين فيها، منذ البداية.

وأضاف المعلق بأن غاية قرار "الإقامة" الجديد بالكويت تحصيل المزيد من المال و"تطفيش" المزيد من المقيمين لديهم.

معقباً بأن الموظفين في الدوائر الحكومية الكويتية لا يُتقنون العمل في مجالهم، ويكون إدخال المعاملات والبيانات خاطئ، والمعاملة سيئة، تدفع الشخص لأن يتجنب إجراء أي معاملة عندهم، حسب وصفه.

وكانت "اقتصاد" نشرت منذ أيام تقريراً سابقاً يستعرض أبرز التعليقات التي نشرها سوريون مقيميون في الكويت يؤكدون أنهم دفعوا غرامات، وأن "الوضع الخاص" للسوريين، الذي تم الحديث عنه، غير موجود نهائياً.

وتحدثت وسائل إعلام للنظام بأن ثلاثة دبلوماسيين سوريين غادروا البلاد إلى الكويت لمباشرة العمل في سفارة النظام هناك بغية خدمة الجالية السورية.

وكان وزير الداخلية في حكومة النظام، محمد الشعار، تحدث عن افتتاح سفارة النظام بالكويت خلال الأسبوع الجاري.

ويقدر تعداد أفراد الجالية السورية في الكويت بـ 130 ألف نسمة، وهي ثاني أكبر جالية عربية في الكويت بعد الجالية المصرية.

ويقدر الدولار الأمريكي بـ 0.2929 دينار كويتي.

مادة ذات صلة:

في الكويت...السوريون يدفعون غرامات الإقامة رغم الاستثناء وسفارة النظام تفتح أبوابها يوم الاثنين

ترك تعليق

التعليق