بدءاً من الاثنين ستطلب لبنان من السوريين تحديد غرض الزيارة ومدة الإقامة

 قال مسؤول أمني لبناني كبير يوم السبت إن لبنان يعتزم تشديد شروط دخول السوريين الى اراضيه في إطار جهوده لكبح تدفق اللاجئين السوريين.

ويستضيف لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري ولديه أكبر عدد لاجئين بالنسبة لعدد السكان في العالم. وبدأ بالفعل العام الماضي في فرض قيود على دخول السوريين الفارين من الحرب في بلادهم.

وحسب تقرير لرويترز، قال اللواء عباس إبراهيم مدير الأمن العام اللبناني إنه اعتبارا من يوم الاثنين ستطلب السلطات اللبنانية من السوريين عند الحدود أن يذكروا الغرض من الزيارة ومدة الإقامة.

ولا يشترط حصول السوريين على تأشيرة لدخول لبنان، وقال إبراهيم إن هذا الوضع سيظل ساريا. ولكن الأوراق المطلوبة لدخول السوريين إلى لبنان والتي نشرت في قائمة على الموقع الإلكتروني لمكتب الأمن العام مماثل لتلك الأوراق المطلوبة لحصول الأجانب الآخرين على تأشيرة دخول.

ويضفي هذا التصريح طابعا رسميا فيما يبدو على القيود القائمة. وتقول المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة إن عدد السوريين المسجلين في لبنان على أساس شهري تراجع إلى النصف منذ منتصف عام 2014.

وقال المتحدث باسم المفوضية رون إدموند "ندرك الأسباب التي تدفع الحكومات إلى تطبيق هذه السياسات" في إشارة إلى لبنان والأردن الذي قال إدموند إنه فرض أيضاً قيودا على دخول اللاجئين.

وتابع قائلا إن الحكومتين "تحملتا عبئا كبيرا باستقبال عدد كبير من اللاجئين ولكن في الوقت نفسه نريد ألا تتم إعادة الناس إلى أوضاع الخطر بالقوة."

وأضاف أن هناك قلقا لأن القواعد الجديدة لم تذكر ماذا سيحدث مع الحالات التي تواجه ظروفا خاصة.

وأشار إلى أن لبنان قال في تشرين الأول الماضي إنه سيقبل الأشخاص الذين يحتاجون إلى حماية دولية مباشرة استنادا إلى كل حالة على حدة. ولم يتضح ما إذا كانت هذه السياسة ستستمر مع القواعد الجديدة.

وطالبت الحكومة اللبنانية بمساعدات مالية للتعامل مع هذا العدد الكبير من اللاجئين.

ترك تعليق

التعليق