بورصة دبي تقود المكاسب مع تعافي أسواق الأسهم الخليجية

تعافت معظم أسواق الأسهم الخليجية يوم الأربعاء بعدما تكبدت خسائر حادة في وقت سابق هذا الأسبوع نظرا لاستئناف أسعار النفط هبوطها.

وتراجع خام القياس العالمي مزيج برنت بما يزيد عن عشرة في المئة هذا الأسبوع مسجلا أدنى مستوياته منذ ربيع عام 2009 وهبط لوقت قصير دون 50 دولارا للبرميل اليوم.

ورغم ذلك رأى بعض المستثمرين أن الأسهم الخليجية تشهد بيعا بشكل مبالغ فيه وعادوا إلى الأسواق كمشترين ولو مؤقتا.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.9 في المئة مع صعود معظم الأسهم على قائمته ومن بينها شركات منتجة للبتروكيماويات مثل الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر شركة مدرجة في المملكة وارتفع سهمها 1.6 في المئة.

وارتفعت قيم التداول إلى مستويات نشطة في الجلستين السابقتين وهو ما يعد علامة فنية إيجابية.

وصعد سهم جرير للتسويق 0.4 في المئة بعدما قفز صافي ربح الشركة 25.5 في المئة في الربع الأخير من العام الماضي مع الزيادة القوية في الإيرادات بالتوافق مع توقعات المحللين وهو ما يشير إلى أن هبوط أسعار النفط لم يسبب أضرارا حتى الآن للاقتصاد السعودي بشكل عام.

وأبقت شركة البلاد كابيتال ومقرها الرياض على توصيتها لسهم جرير "بزيادة الوزن النسبي في المحفظة الاستثمارية" يوم الاربعاء وتوقعت نمو صافي ربح الشركة 27.5 في المئة في 2015 وقالت "لا نتوقع تأثيرا كبيرا جراء هبوط أسعار النفط في 2015 مع استمرار الاستثمارات الضخمة للحكومة في مشروعات البنية التحتية العملاقة."

وأغلق مؤشر سوق دبي - التي تكبدت خسائر أكبر من غيرها نظرا لأنها متقلبة ويعتمد مستثمرون كثيرون فيها على القروض - مرتفعا 4.4 في المئة عند 3600 نقطة في تعاف عام وسط أحجام تداول قوية. وهبط المؤشر 8.6 في المئة في وقت سابق هذا الأسبوع.

وصعد سهم إعمار العقارية القيادي 5.4 في المئة بينما قفز سهم أرابتك القابضة للبناء 8.9 في المئة.

وقال علي العدو مدير المحافظ لدى المستثمر الوطني في أبوظبي "أعتقد أن ما يحدث الآن يرجع إلى البيع المفرط الذي شهدناه في الأيام القليلة الماضية.

"سيؤثر هبوط أسعار النفط بالتأكيد على المنطقة لكن مع أخذ الأسعار في الاعتبار فإن الأسهم يتم تداولها بالفعل بمضاعفات ربحية رخيصة."

وأضاف أن المستثمرين في حاجة إلى بعض الوقت حتى يعتادوا على تقلبات النفط بعد ثلاث سنوات من الاستقرار والأسعار المرتفعة.

ويقول البعض إن تعافي السوق ربما يكون قصير الأمد.

وقال سانيالاك مانيباندو مدير البحوث لدى أبوظبي الوطني للأوراق المالية "لا أعتقد أن ذلك مؤشر على تغير الإتجاه. إنه مجرد تعاف بسيط في ظل اتجاه نزولي متواصل."

وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 2.6 في المئة ومؤشر بورصة قطر 0.7 في المئة ومؤشر سوق الكويت 0.4 في المئة.

وهوى سهم القرين القابضة الكويتية بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة بعدما قرر المساهمون إلغاء إدراج أسهم الشركة في البورصة نظرا لأن أداء السهم جاء مخيبا للآمال.

والبورصة المصرية مغلقة يوم الاربعاء في عطلة عيد الميلاد.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

دبي.. ارتفع المؤشر 4.4 في المئة إلى 3600 نقطة.

أبوظبي.. صعد المؤشر 2.6 في المئة إلى 4425 نقطة.

السعودية.. زاد المؤشر 0.9 في المئة إلى 8133 نقطة.

قطر.. ارتفع المؤشر 0.7 في المئة إلى 11898 نقطة.

الكويت.. صعد المؤشر 0.4 في المئة إلى 6423 نقطة.

سلطنة عمان.. هبط المؤشر 0.4 في المئة إلى 6204 نقاط.

البحرين.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 1425 نقطة.

ترك تعليق

التعليق