بورصة السعودية ترتفع بأكبر وتيرة يومية في أسبوعين بداية تداولات الاثنين وسط تباين باقي أسواق المنطقة

ارتفعت بورصة السعودية في بداية تداولات اليوم الاثنين، في بداية أولي جلساتها الأسبوعية بعد وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فيما تباين أداء باقي أسواق المنطقة.

كان الديوان الملكي السعودي، قد أعلن مساء الخميس، عن وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز عن عمر يناهز الـ 91 عاما، وأنه تمت مبايعة الأمير سلمان بن عبد العزيز ملكاً للبلاد.

وصعد مؤشر السعودية الرئيسي بنحو 1.02%، وهي أكبر وتيرة صعود يومية في أسبوعين، ليصل إلى 8507.48 نقطة بدعم الصعود القوي لأغلبية الأسهم القيادية.

وكانت بورصات السعودية والكويت ومسقط والبحرين في عطلة رسمية أمس الأحد، حدادا على وفاة خادم الحرمين الشريفين.

وارتفعت أسهم "صافولا" و"الاتصالات" و"المراعي" و"جرير" و"سافكو" و"سامبا" و"بنك الرياض" بنسب تتراوح بين 1 و 3.7 % .

فيما نزل سهم شركة "موبايلي" بنحو 9.8% بعدما قالت كبري شركات البحوث المحلية أن نظرتها للشركة "قاتمة" خلال العام الجاري 2015.

وقالت شركة الجزيرة كابيتال، في مذكرة بحثية حديثة أطلعت عليها وكالة الأناضول، أنها خفضت السعر المستهدف لسهم "موبايلي" إلى 32.1 ريال مع تخفيض التوصية "تخفيض الوزن النسبي" وذلك بسبب احتمالات انخفاض السهم بنحو 24.6% عن سعره الحالي البالغ 38.5 ريالا.

فيما زادت أسواق قطر والاردن والكويت ومسقط بنسب محدودة بلغت 0.14% و 0.10% و 0.03% و 0.02% على الترتيب مع تلقيهما دعما محدود من صعود بعض الأسهم القيادية.

وكانت بورصتا الإمارات بين أبرز المتراجعين مع تعرضهما إلى عمليات بيعية مكثفة لجني الأرباح. ونزل مؤشر دبي بنحو 1.6% إلى 3800.52 نقطة بضغط هبوط أسهم العقارات والاستثمار.

ونزل سهم "ديار" العقارية أكثر من 4% رغم إعلان الشركة عن تحقيقها نمواً بنحو 50% في أرباح عام 2014 لتصل إلى 231.73 مليون درهم مقابل 154.5 مليون درهم في 2013.

وهبط أيضا سهم "دبي الإسلامي" بنحو 2.1%، رغم إعلان البنك عن نمو صافي أرباحه السنوية بنحو 63% إلى 2.8 مليار درهم.

وفى العاصمة أبو ظبي، انخفض المؤشر العام 0.77% إلى 4534.91 نقطة بضغط الهبوط الحاد لسهم "أبو ظبي الإسلامي".

ونزل سهم "أبو ظبي الإسلامي" بنحو 10% رغم إعلان المصرف عن عزمه توزيع ارباح نقدية على المساهمين بنحو 700.2 مليون درهم (190.5 مليون دولار) بعدما حقق زيادة في ارباح عام 2014 بنحو 20.7% لتصل إلى 1.75 مليار درهم مقابل 1.45 مليار درهم في 2013.

وانخفضت بورصة مصر متخليه عن أعلي مستوياتها في أكثر من 6 سنوات ونصف، مع تعرضها إلى عمليات جني ارباح عقب صعودها القوي في الجلسات الماضية.

ونزل المؤشر الرئيسي بنحو 0.39% إلى 9859.81 نقطة بضغط الهبوط الجماعي للاسهم القيادية يتصدرها "جلوبال تيليكوم" و"بايونيرز" و"هيرميس" و"المصرية للاتصالات".

وفيما يلي مستويات افتتاح الأسواق العربية، حيث ارتفعت:

السعودية: بنسبة 1.02% إلى 8507.48 نقطة.

قطر: بنسبة 0.14% إلي 11863.85 نقطة.

الاردن: بنسبة 0.10% إلي 2155.47 نقطة.

الكويت: بنسبة 0.03% إلى 6664.49 نقطة.

مسقط: بنسبة 0.02%، إلي 6645.82 نقطة.

فيما انخفضت أسواق:

دبي: بنسبة 1.60% إلي 3800.52 نقطة.

أبو ظبي: بنسبة 0.77% إلي 4534.91 نقطة.

مصر: بنسبة 0.39% إلي 9859.81 نقطة.

البحرين: بنسبة 0.03% إلي 1428.15 نقطة.