"غاز شرق حمص" يعود إلى دائرة الاشتباكات والكهرباء هي الضحية

أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" اليوم الاثنين سيطرته على شركة غاز أراك في منطقة جزل بريف حمص الشرقي، بعد يومين من الاشتباكات مع قوات الأسد.

وحالما أتم التنظيم سيطرته على الشركة عمد إلى قطع إمدادات الغاز الخاصة بمحطات توليد الكهرباء، حسب مصادر إعلامية مُتطابقة.

وتقع منطقة جزل قرب حقل الشاعر، شرق حمص، حيث تكثر حقول الغاز والنفط وشركاتها. وكان حقل الشاعر تعرض بدوره، يوم الجمعة الفائت، لهجوم من جانب مقاتلي تنظيم الدولة.

وسقط حقل الشاعر، الموقع الغني بالغاز والنفط شرق حمص، تحت سيطرة التنظيم مرتين خلال الصيف الماضي.

ولا يبدو أن النظام قادر حتى الآن على تأمين تلك المنطقة الغنية بالنفط والغاز، إذ تتكرر بصورة شبه أسبوعية الاشتباكات في محيطها، ويتكلف النظام خسائر بشرية كبيرة لحمايتها.

وتمدّ المنطقة المشار إليها محطات الكهرباء وسط سوريا بالغاز اللازم لتشغيلها، مما يهدد استمرار خدمة الكهرباء في تلك المنطقة.

في هذه الأثناء، شهدت دمشق وريفها زيادة ملحوظة في ساعات تقنين الكهرباء لتصل إلى 20 ساعة يومياً بعد توقف محطات توليد الكهرباء التي تغذي المنطقة الجنوبية، إثر "اعتداءات" على خطوط الغاز أدت إلى قطع الوقود عن محطات توليد الكهرباء، حسب إدعاء حكومة النظام.