تصويب: زيادة عدد سكان "إعزاز" بنسبة 65% بعد الثورة

صوبت "اقتصاد" خطئا أوردته في التقرير المعنون بـ "اقتصاد إعزاز المحررة في العام 2014".

حيث زاد عدد سكان مدينة إعزاز بعد الثورة، بنسبة 65%، حسب تقرير "المشهد الاقتصادي في إعزاز"، الصادر عن "مجموعة عمل اقتصاد سوريا".
 
وحسب التقرير المذكور، يبلغ عدد سكان إعزاز حالياً 140 ألف نسمة في مطلع تشرين الثاني 2014، في حين كان في عام 2009، حوالي 85 ألف بحسب آخر إحصاء رسمي.

وكانت "اقتصاد" أوردت رقماً خاطئا بخصوص تعداد سكان إعزاز عام 2009، مما استوجب التصويب والتنويه حرصا على عدم نقل أية معلومة خاطئة بهذا الخصوص.

وتنشر "اقتصاد"، بإذن من رئيس "مجموعة اقتصاد سوريا"، د. أسامة قاضي، مخططا بيانا يظهر زيادة عدد سكان مدينة إعزاز خلال خمس سنوات، بسبب النزوح والتهجير إليها، حيث يشكّل المهجّرون من مناطق أخرى 60% من تعداد سكانها، مقارنة بـ 40% فقط من سكان المدينة الأصليين، مع الإشارة إلى أن جزءا ملحوظا من سكان إعزاز هجروها أيضا إلى تركيا خلال موجات نزوح متعددة أبزرها تلك التي حدثت إبان سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على المدينة في خريف عام 2013، قبل تحريرها من التنظيم في آذار 2014.



والتقرير المذكور يرصد اقتصاد مدينة إعزاز خلال العام 2014، بصورة تفصيلية. وهو التقرير الأول في سلسلة تقارير اقتصادية تعتزم "مجموعة عمل اقتصاد سوريا" إصدارها لتسليط الضوء على واقع الاقتصاد في مختلف المناطق السورية بعد الثورة.

وكانت المجموعة أصدرت سلسلة تقارير اقتصادية سابقة وصّفت حال مختلف قطاعات الاقتصاد السوري بعد الثورة بسوريا، مرفقة بمقترحات خاصة حول كيفية إدارة هذه القطاعات ومعالجة مشكلاتها بعد انتهاء الصراع المسلح.

و"مجموعة عمل اقتصاد سوريا" مجموعة بحثية تحظى بدعم جهات مانحة عربية وغربية، وسبق أن مثّلت الثورة والمعارضة السورية في أكثر من مؤتمر دولي.

تقرير سابق يستعرض معظم مضمون البحث المشار إليه أعلاه:
اقتصاد "إعزاز المحررة" في العام 2014

يمكن تحميل النسخة الأصلية للبحث من الرابط الآتي:
http://syrianeconomic.org/economicscenes

ترك تعليق

التعليق