بلد الـ "مليون ونصف" معوق

كشف رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي لدى النظام عن وجود مليون ونصف مليون معوق ممن فقدوا أحد أعضائهم خلال السنوات الأربع الماضية، مشيراً إلى أن العدد في تزايد مستمر نتيجة لاستمرار الحرب.

وتشير الأرقام السابقة إلى أن الانعكاسات السلبية للكارثة السورية على المجتمع ليس أسوأها الهجرة وأن هناك الكثير من المآسي التي سوف تنكشف عليها سوريا عندما تنتهي الأحداث فيها.

أما الكارثة الأكبر التي تحدث عنها رئيس الهيئة فهي أنهم وبسبب عدد الجثث المجهول الكبير الذي وصل إلى الآلاف، فإنهم يعجزون عن تحديد هويتها وهو ما دفعهم حسب قوله إلى إحداث ما يسمى خريطة التعرف على السكان الأصليين لكل منطقة من خلال وضع هوية للحمض النووي خاصة بكل منطقة.

وبحسب خبراء، فإن تقديم الخدمات الطبية والمعاشية لأكثر من مليون ونصف معوق، وهو ما يفوق عدد سكان الكثير من الدول، يتطلب إمكانيات مالية هائلة قد تعجز عنها دول غنية.

ترك تعليق

التعليق