السورية للطيران تتوقف لصالح "طيران مخلوف"

 دقت المؤسسة العامة السورية للطيران، ناقوس الخطر، معلنة توقف ثلاث طائرات من أسطولها البالغ خمس طائرات، مشيرة إلى أنها بحاجة لمبلغ 70 مليون دولار لإعادة تعميرها.

وبيّنت المؤسسة، بحسب وسائل إعلام تابعة للنظام، أن الطائرتين المتبقيتين لم تعودا كذلك صالحتين سوى للطيران الداخلي، منذرة بأن الصلات مع العالم الخارجي مهددة بالتوقف ما لم تسارع الجهات المعنية لتدارك الأمر.

وأشارت هذه الوسائل إلى أن اجتماعاً كبيراً عقد بين عدد من الجهات في وزارة المالية والاقتصاد والنقل، وقررت تلك الجهات مد المؤسسة بمبلغ 56 مليون دولار بشكل عاجل، غير أن مؤسسة الطيران أعلنت أنها لم تتلق بلاغاً بإقرار المبلغ بشكل رسمي، كونه بحاجة لموافقة اللجنة الخاصة في الحكومة التي تم تشكيلها لهذا الغرض.

من جهته، ألمح موقع سيرياستيبس، الموالي للنظام، إلى أنه لا خوف على صلات سوريا مع العالم الخارجي بوجود ناقل "وطني" آخر، وذلك في إشارة إلى شركة أجنحة الشام للطيران الخاصة، لصاحبها رامي مخلوف، والتي بدأت في الآونة الأخيرة بتسيير رحلات خارجية إلى بعض دول الخليخ وبعض الدول الصديقة للنظام.

وتواجه مؤسسة الطيران السورية الكثير من الصعوبات والتي تعود إلى العام 2003 بسبب العقوبات الأمريكية على النظام والتي تمنعه من شراء الطائرات المدنية ذات الصناعة الأمريكية أو التي تساهم أمريكا ولو بجزء بسيط في صناعتها، كطائرات "الإيرباص" الأوروبية.