"اقتصاد" يرصد تعليقات مزارعي الساحل في موسم الحمضيات
- بواسطة عروة سوسي – اقتصاد --
- 05 كانون الأول 2015 --
- 0 تعليقات
"إعدام جماعي لمزارعي الساحل؟؟.. والحمضيات ببلاش".. بهذا العنوان وصفت إحدى الصفحات الموالية للنظام في الساحل الحالة التي وصل لها مزارعو الحمضيات في الساحل السوري، وذلك بعد تدني أسعار الحمضيات بشكل كبير جداً قياساً بنظائرها من المحاصيل الأخرى التي حافظت على ثبات سعرها رغم أن بعضها مستورد، على حد وصف عمار صالح، أحد المزارعين في الساحل السوري، الذي قال في تعليق في "فيسبوك": "من زمان مواسمنا عم تتحارب، بكرا لما بتوصل المواسم المحمية عنا (بالساحل) بتصير البندورة بـ 50 أو أقل. بقولو أنو هالمنتج مانو تصدير طيب ليش الموز نزل من 800 عال 400 بموسم الحمضيات حصرياً علماً انو الدولار كل مانو عم يطلع وما عنا موز محلي.......؟".
ووصل سعر الكيلو من الحمضيات إلى ما دون سعر تكلفة قطافه وإنتاجه ونقله إلى الأسواق المحلية، حسب تعبير مزارع آخر، هو محمد علي، الذي قال أن ترك الحمضيات تسقط من على أشجارها أوفر من قطافها.
ورصد "اقتصاد" تعليقات مزارعي الساحل على "فيسبوك"، بهذا الخصوص، من ذلك تعليق المزارع محمد علي الذي قال، "قفاص الليمون كل 200 قفص بـ 12 ألف، نزلنا على البازار راح الليمون بحق القفاص، يعني نتركو يهر تحت امو اربحلنا".
ومما زاد أيضاً من غضب واستياء المزارعين هو عجز حكومة النظام ومسؤوليها عن حل مشكلة تصريف محصول الحمضيات بما يحفظ كرامة المزارع ويضمن له ربحاً معقولاً، واكتفائها بالوعود، فتارة تعدهم بتصدير منتجاتهم، وتارة تعدهم أنها تعمل على إنشاء معامل للعصائر في الساحل لشراء محاصيلهم، إلى غيرها من الوعود التي يراها هؤلاء المزارعين مجرد إبر بنج لتخديرهم وإسكاتهم، رغم أن المشكلة متجددة ومتكررة كل عام، وفق ما ذكر المزارع، عبد صقور.
وقال عبد صقور في تعليق آخر في "فيسبوك": "والله نزلت السنه الماضية نقلتين من الليمون الفاخر ضلو خمسة أيام لنباعو وطلعت بخسارة ودفعت أجور العمال 5500 من جيبتي ياريت تركتو ينزل على الا رض وما نزلتو".
وقد وصلت حالة الاستياء عند بعض المزارعين إلى التهديد بقطع أشجار الحمضيات واستبدالها بأي محصول من الخضروات والفواكه التي قد تجني لهم ربحاً في السوق المحلية أو من خلال تصديرها إلى الخارج.
ويعتمد معظم أهالي الساحل على ما تنتجه أراضيهم من محاصيل، يأتي في مقدمتها محصول الحمضيات.

التعليق