الأجور ورسوم التسجيل في فرع جامعة حلب الحرّة بريف حمص الشمالي

أعلنت جامعة حلب الحرّة، في بداية الشهر الحالي /كانون الأول، عن بدء التسجيل في كلياتها ومعاهدها، التي أحدثتها هذا العام بالمناطق المحررة من محافظة حمص (حي الوعر، ريف حمص الشمالي).

وذكر الدكتور أحمد الكردي-رئيس فرع الجامعة بريف حمص الشمالي، لمراسل "اقتصاد" في حمص، أنه تم قبول كافة الطلاب المتقدمين للمفاضلة، والبالغ عددهم 700 طالب وطالبة، موزعين على كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية، والمعهد التقني بالرستن (130 طالباً وطالبة)، كلية الآداب-قسم اللغة العربية في تلبيسة (100 طالب وطالبة)، المعهد التقني الطبي في تلبيسة (170 طالب وطالبة)، ومعهد إعداد المدرسين بالحولة (200 طالب وطالبة)، بأربعة اختصاصات هي: اللغة العربية، اللغة الإنكليزية، رياضيات ومعلم صف، و(100طالب وطالبة) بالمعهد الطبي بحي الوعر المحاصر.
 
ورداً على سؤال لـ "اقتصاد"، عن مقررات الجامعة، وهل تم تجهيزها بمستلزماتها التعليمية؟، قال الدكتور الكردي: "تم تجهيز مباني فرع الجامعة في الرستن وتلبيسة والحولة والزعفرانة، منذ الصيف الماضي، إلا أن طيران النظام الحربي، استهدف قبل أسبوع مقر المعهد الطبي "بالزعفرانة"، وتم على الفور تأمين مقر بديل له في "تلبيسة". مضيفاً بأنه تم تعيين عميدين للكهرباء والآداب، ومدراء للمعاهد المتوسطة، برواتب شهرية تتراوح ما بين (700 دولار) لحملة الدكتوراه، و(400 دولار) لحملة الماجستير، و(300 دولار) لحملة الإجازة، و(200 دولار) لحملة المعاهد المتوسطة، و(100 دولار) للحرّاس والمستخدمين.
 
مطالبة بإلغاء رسوم التسجيل في المناطق المحررة

وحول شكوى أولياء الطلاب من رسوم التسجيل المرتفعة، والتي تتراوح ما بين (50 دولاراً) للتسجيل بالكليات، و(25 دولاراً) للتسجيل بالمعاهد، و(75 دولاراً) للتسجيل بالتعليم الموازي، قال رئيس فرع الجامعة بريف حمص، وهو مدرس سابق بجامعة البعث، ومعتقل سابق بسجن صيدنايا، "رفعنا كتاباً لرئاسة الجامعة بحلب لإعفاء الطلاب المحاصرين بالريف الشمالي وحي الوعر من رسوم التسجيل، ونحن بانتظار الرد.".

30 فرصة عمل

 ورداً على سؤال أخير لـ "اقتصاد"، عن الكادر التدريسي للكليات والمعاهد المحدثة، وهل تم تأمينه؟، قال الكردي: "يتم حالياً تشكيل لجان لاختيار 30 مدرساً من حملة الإجازة الجامعية من مختلف الاختصاصات"، متوقعاً البدء بالتدريس الفعلي بفرع الجامعة بريف حمص، مع بداية العام القادم 2016.