حكومة النظام تُلغي شركة النقل البحري المشتركة مع العراق لتدني إيراداتها المالية
- بواسطة اقتصاد --
- 06 كانون الأول 2015 --
- 0 تعليقات
ألغت حكومة النظام السوري، ونظيرتها في بغداد، أمس السبت، شركة النقل البحري المشتركة، التي تأسست عام 2001 إبان نظام الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، بسبب تدني إيراداتها المالية.
وحسب تقرير نشرته "الأناضول"، قال وزير النقل العراقي، باقر الزبيدي، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره، في حكومة النظام السوري، غزوان رفعت، في بغداد، "لدينا مشكلة في النقل البحري المتوقف عن العمل ولا توجد سوى سفينة واحدة وهناك صرف رواتب وصيانة ورسوم، وتم الاتفاق في اجتماع اليوم، على تصفية هذه الشركة بناءً على اتفاق سابق للجمعية العمومية للشركة".
وأكد الزبيدي، أن بلاده "تضررت كثيراً نتيجة توقف النقل البري بين العراق وسوريا والأردن، وبالتالي البضائع تصل اليوم إلى الموانئ، وهذا مكلف بالنسبة لنا، لذا نعمل على إنهاء ملف داعش وإعادة تنشيط النقل البري".
وأشار الزبيدي إلى الإبقاء على عمل شركة النقل البري المشتركة، قائلًا "تم اليوم التوقيع على محضر اجتماع الجمعية العمومية للشركة السورية العراقية للنقل البري، التي تأسست عام 2001، حيث تم الاتفاق على الاستمرار بعمل الشركة، خصوصاً بعد أن حققت أرباحا مالية كبيرة العام الحالي مقارنة بالعام الماضي".
بدوره، قال وزير النقل في حكومة النظام السوري، غزوان رفعت، أن نتائج الزيارة التي أجراها إلى العراق "كانت متميزة، وكان هناك اتفاق كامل على ما خطط له مجلس إدارة شركة النقل البري، وسنشجع هذه الشركة لأخذ دورها في سوريا والعراق".
وكان وزير النقل في حكومة النظام السوري قد وصل العراق، أمس الأول الجمعة، على رأس وفد حكومي، تلبية لدعوة وجهها له نظيره العراقي باقر الزبيدي.
وتوقفت الحركة التجارية البرية بين العراق وسوريا بشكل شبه تام العام الماضي، بعد سيطرة مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" على المنطقة الحدودية بين البلدين.

التعليق