وزير في "المؤقتة" ينفي فتح معبرٍ تجاري مع النظام


نفى وزير الاقتصاد في "الحكومة السورية المؤقتة"، عبد الحكيم المصري، صحة الأنباء المتداولة عن فتح معبر "أبو الزندين"، بين مناطق سيطرة المعارضة، وبين مناطق سيطرة النظام، بريف حلب الشرقي.

وقال الوزير في حديث لموقع "عنب بلدي"، إن قرار "المؤقتة" الصادر في 2020، الذي نص على إغلاق المعابر والمنافذ مع مناطق سيطرة النظام السوري لا يزال ساري المفعول، مؤكداً أن "المؤقتة" لم تتخذ أي إجراء أو قرار رسمي حول فتح هذه المعابر.

وتتبع "الحكومة السورية المؤقتة" للـ "الائتلاف الوطني" المعارض. وتدير مناطق سيطرة المعارضة في أرياف حلب الشمالي والشرقي والغربي، بدعم تركي. 

ويربط معبر "أبو الزندين" بين مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وبين مناطق شرقي حلب، الخاضعة لسيطرة النظام.

وكانت مصادر إعلامية وأخرى على وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولت أنباءً عن فتح المعبر الواقع تحت سيطرة فصائل "الجيش الوطني" المعارض، المدعوم تركياً.

وذكرت تلك المصادر أن فصائل تابعة لـ "الجيش الوطني" تجري تجهيزات في المعبر، لإعادة افتتاحه بعد أيام، أمام حركة البضائع التجارية والشحن.

لكن موقع "عنب بلدي"، نقل عن الوزير المصري، في "المؤقتة"، أن "الحكومة" لم تقم بأي إجراء بخصوص الافتتاح، لـ "خطورة الأمور"، حسب وصفه.

ويرفض جزء كبير من الشارع في المناطق المحررة، فتح المعابر مع مناطق سيطرة النظام. وقد تسببت شائعات فتح المعابر، باحتجاجات، أكثر من مرة، خلال السنتين الماضيتين.

ويرى رافضو فتح المعابر أنها ستشكل "متنفساً اقتصادياً" للنظام، محذرين من انتقال تجارة المخدرات إلى مناطق سيطرة المعارضة، واختراق تلك المناطق أمنياً من جانب النظام، وفق تقرير لـ "عنب بلدي".

ترك تعليق

التعليق