مهربو مخدرات تسللوا من سوريا يقتلون ضابطاً أردنياً


قتل مهربو مخدرات، ضابطاً، وأصابوا ثلاثة أفراد، أثناء محاولتهم التسلل من سوريا، يوم الأحد، وفق بيانٍ للجيش الأردني.

وقال البيان، إن المهربين فروا عائدين إلى سوريا. مضيفاً أن "القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي تتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني".

ووفق تقرير لوكالة "رويترز"، أعرب مسؤولون أردنيون عن قلقهم المتزايد من تصاعد محاولات تهريب المخدرات من سوريا خلال العام الماضي بما في ذلك كميات كبيرة تم العثور عليها مخبأة في شاحنات سورية تمر من خلال معبرها الحدودي الرئيسي إلى منطقة الخليج –معبر نصيب-.

وقال الجيش الأردني في العام الماضي إنه أسقط طائرة مسيرة تحمل كمية كبيرة من المخدرات عبر الحدود.

ويقول مسؤولون أردنيون إن جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران وفصائل مسلحة لها نفوذ في جنوب سوريا تقف وراء تهريب أحد أشهر المخدرات المحظورة وهو المنشط المعروف باسم الكبتاغون. وينفي حزب الله الاتهامات ويصفها بأنها ملفقة.

ويقول خبراء مخدرات تابعون للأمم المتحدة إن مناطق سيطرة النظام أصبحت موقع الإنتاج الرئيسي في المنطقة للمخدرات المتجهة إلى الأردن والعراق والخليج وأوروبا.

وأعلنت سلطات النظام السوري في الأشهر الأخيرة ضبط كميات ضخمة لمخدرات كانت متجهة إلى أسواق الخليج وتقول إنها تبذل قصارى جهدها لوقف الإنتاج الواسع في البلاد.

 لكن وسائل إعلام غربية تحدثت مراراً، خلال العام الفائت، عن تورط أفراد من آل الأسد في صناعة وتجارة المخدرات بسوريا، في مقدمتهم، ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة، وشقيق رأس النظام.

ترك تعليق

التعليق