عودة آلاف النازحين لديارهم في شمال غرب سوريا، بعد اتفاق روسي- تركي


 أعلن نشطاء سوريون معارضون اليوم الأربعاء أن آلاف الأشخاص الذين نزحوا مؤخرا بسبب العنف في شمال غرب سوريا عادوا إلى ديارهم بعد اتفاق روسي- تركي تمكن من تجنب هجوم لنظام الأسد وحلفائه على آخر معقل رئيسي لمقاتلي المعارضة.

وقالت الأمم المتحدة إنه في أول 12 يوما من سبتمبر/ أيلول، نزح أكثر من 38 ألف شخص داخليا جراء القصف الجوي العنيف للروس ونظام الأسد على إدلب والمحافظات المجاورة. معظمهم اتجهوا نحو الحدود مع تركيا، ليتفاقم زحام المخيمات المزدحمة هناك بالفعل، وفقا لما قاله مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة.

وأضاف أن أكثر من 4500 شخص يقدر أنهم عادوا طوعا إلى ديارهم بعد وقت قصير من توقف قصف نظام الأسد.

وقال الناشط في سوريا يزن محمد إن تدفق المواطنين على ديارهم بدأ قبل أيام من إعلان اتفاق يوم الاثنين بين روسيا وتركيا حيث كان السكان يتوقعون ذلك.

ستقام منطقة منزوعة السلاح بحلول 15 أكتوبر/ تشرين أول، وستكون بعمق 15-20 كيلومترا، وستقوم قوات من روسيا وتركيا، عضو الناتو، بدوريات منسقة فيها. وقال مولود تشاووش أوغلو، وزير الخارجية التركي، إن الاتفاق سيسمح للمدنيين ومقاتلي المعارضة المدعومين من تركيا بالبقاء في المنطقة منزوعة السلاح "وحمل أسلحة خفيفة."

تضم إدلب بعض أشرس معارضي الأسد، ومنهم مدنيون ومقاتلون.

وقال البعض في إدلب، من معارضي الاتفاق، إنهم يخشون أن يمهد الطريق لهجوم ضخم.

ترك تعليق

التعليق