أنباء عن إغلاق جمعية البستان.. وشائعات حول دور لـ "ماهر الأسد"


قالت مصادر مطلعة إن النظام ألغى في الأيام الماضية ترخيص جمعية "البستان" الخيرية، لصاحبها رامي مخلوف، وذلك في تأكيد لوجود خلاف بين عائلة الأسد - مخلوف، على خلفية ما أشيع، عن طلب بشار الأسد من "رامي" مبلغاً كبيراً من المال، لصالح روسيا.

وأضافت هذه المصادر، في تصريحات خاصة لـ "اقتصاد"، أن إغلاق جمعية البستان، له أهمية خاصة بالنسبة لتحجيم دور رامي مخلوف ضمن الطائفة العلوية، إذ أن هذا الأخير، استخدمها بحسب قول المصدر، لحشد المؤيدين حوله، بسبب الأعمال والخدمات الإنسانية التي تقدمها لأبناء "الطائفة" بالدرجة الأولى، وهو ما أثار حنق النظام، الذي رأى بأن رامي مخلوف يبني امبراطورية شعبية تابعة له.

وبخصوص ما هو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود خلاف بين بشار الأسد وابن خاله رامي مخلوف، قال مصدر آخر ينتمي للطائفة العلوية، إن ما هو متداول ضمن الشارع في الساحل السوري، أن الخلاف، ليس بين بشار ورامي، وإنما بين ماهر الأسد، شقيق بشار، ورامي مخلوف، بسبب أن الأول كان يريد مبلغاً من المال من أجل أن "يصرف" على بيته وعلى شبيحته في الفرقة الرابعة، فطلب منه بشار ضغط نفقاته، لأن الأسرة تمر بضائقة مالية، فما كان من ماهر إلا أن اقتحم مكاتب جمعية البستان لرامي مخلوف، وقام بتحطيمها.. وهي الشرارة التي أشعلت الكلام على وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب قول المصدر، لافتاً إلى أن رامي مخلوف وأسرته وأخوته يتعرضون لضغوط من ماهر وليس من بشار.

ترك تعليق

التعليق