حبر على ورق.. حكومة النظام ترصد 100 مليار ليرة لمواجهة "كورونا"

100 مليار ليرة سورية رصدتها حكومة النظام لمواجهة الآثار الاقتصادية لفيروس "كورونا" في سوريا، دون أن توضح أين سيتم صرفها وما هي الجهات التي ستسفيد منها، والأهم من كل ذلك، ما تساءل عنه العديد من المراقبين: هل هذا المبلغ موجود في خزينة الدولة بالفعل، أم أنه كلام على الإعلام وحبر على ورق..؟

وتقول اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء، بحسب بيان نشرته على صفحتها في "فيسبوك"، إن رصد المبلغ يهدف لضمان "استمرار العملية الإنتاجية للصناعات الغذائية والطبية (المعقمات والمطهرات) في القطاعين العام والخاص، وضمان تقديمها بجودة عالية للمواطنين وتواتر توريدات المواد الأولية اللازمة للإنتاج بانسيابية".

واعتبر الكثير من المعلقين، أن هذا الكلام عام ولا يفهم منه شيء، حيث أنه لم يرد فيه تفاصيل توزيع هذا المبلغ على المؤسسات المعنية بإنتاج الغذاء أو الدواء، مشيرين إلى أنه كان الأولى بالحكومة، إذا ما كانت جادة برصد مثل هذا المبلغ، هو دعم الأسر الفقيرة، التي يطلبون منها الالتزام في المنازل، وعدم الذهاب إلى العمل، وذلك من خلال إطلاق خطة طوارئ اجتماعية، تهدف للإطلاع على واقع هذه الأسر، ودعمها بالمواد الغذائية واالطبية.