رجل أعمال سوري: "كورونا" دخل إلى سوريا، لكنه خرج منها


وجّه رجل الأعمال السوري رضوان الدردري، رسالة إلى رئيس الوزراء ووزير الصحة، أكد فيها دخول فيروس "كورونا" إلى سوريا، ولكن تماشياً مع حالة التكتم التي يمارسها النظام، تجاه الاعتراف بوجود أي حالة إصابة بالمرض، فإن الدردري يقول، إن الفيروس خرج من سوريا دون أن يترك أي أثر.

وقال الدردري في الرسالة التي تداولتها العديد من الصفحات الموالية للنظام، إنه "في مطلع العام الحالي وقبل أن يأخذ فيروس كورونا بعده العالمي وضجيجه الإعلامي، عاد الكثير من السوريين من الصين حيث كان للبعض أعمالهم أو يحضرون معارض تتعلق بنشاطهم التجاري والصناعي، وحملوا معهم الفيروس دون معرفتهم".

وتابع: "الدليل أن الكثيرين منا خلال تلك الفترة تعرض لرشح شديد (كريب شديد) أصاب الجهاز التنفسي وأدى لالتهاب في الصدر والقصبات وكنا نعلق بالقول، ماهذا الكريب الذي نزل علينا وأرهق صدورنا..؟ وتناولنا مضادات ذات فاعلية قوية حتى أن بعضها اختفى من الصيدليات بسبب اشتداد الطلب عليها".

وأضاف، أنه في وقتها توجه البعض للمستشفيات من شدة الألم الصدري الذي أصابه ولم يشخّص أحد المرض على أنه إصابة بـ "كورونا" لأنه لم يكن قد أخذ مأخذه في الصين أو الدول الأخرى.

وختم الدردري رسالته بالقول: "عزيزي القارئ: كورونا مرّ بسورية ولم يطب له المقام فغادرنا بعد أن أصاب الكثيرين منا دون أن ندري، إنه الكورونا وظننا أنه كريب شديد أخذ مأخذه من صدورنا ولكن رحمة الله أنه لم يتحول إلى وباء.. أيها السوري العظيم لقد قهرت كورونا دون أن تدري وأنت اليوم تتمتع بالمناعة منه".

وعقب: "عش حياتك ولا تخف".

ترك تعليق

التعليق