النظام يتهم معمل أسمدة تستثمره روسيا بأنه السبب في زيادة التقنين الكهربائي


اتهم مصدر في وزارة كهرباء النظام، روسيا، بشكل غير مباشر، بأنها تتحمل المسؤولية عن زيادة ساعات التقنين الكهربائي، وذلك من خلال إجبارها للحكومة السورية، على تزويد معمل الأسمدة في حمص الذي تستثمره، بالغاز اللازم لتشغيله.

وكشف المصدر في تصريحات لجريدة "الوطن" الموالية للنظام، أن معمل الأسمدة يستهلك يومياً غاز قادر على توليد نحو 300 ميغاواط من الكهرباء، وهو ما يكفي لتغذية مدينة كاملة بالكهرباء على مدار الساعة.

وكان معمل الأسمدة قد تعطل لمدة عشرة أيام، الأمر الذي برر فيه المصدر تحسن الوضع الكهربائي في بعض مناطق حمص خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن ذات المناطق سوف تعاني مجدداً من زيادة ساعات التقنين الكهربائي.

وكانت شركة ستروي ترانس غاز الروسية، حصلت على حق استثمار معمل الأسمدة في حمص لمدة 25 عاماً، بالإضافة إلى حقول الفوسفات في منطقة خنيفيس والشرقية، والتي تعتبر من أغنى حقول الفوسفات في العالم، وكانت تدر على خزينة الدولة أكثر من ربع مليار دولار سنوياً.

وعلى الرغم من أن سوريا، تمتلك ثاني أكبر احتياطي من الفوسفات على مستوى المنطقة العربية، بعد المغرب، فإنها استوردت في العام 2019 أكثر من 100 ألف طن من السماد الآزوتي والسماد الفوسفاتي، لتلبية احتياجات الفلاحين، وذلك في أعقاب سيطرة روسيا على إنتاج الفوسفات السوري في العام 2018.

ويبلغ إنتاج سوريا من الفوسفات أكثر من مليون طن، كانت تحقق إيرادات سنوية قبل العام 2011، أكثر من نصف مليار دولار.

ترك تعليق

التعليق