كيف كان النظام السابق يسرق الشعب السوري كله..؟

 

قال الخبير الاقتصادي ومستشار وزير الاقتصاد والصناعة، جورج خزام، إن النظام السابق استطاع جمع الإتاوات من كل الشعب السوري بسهولة دون أن يدخل لأي بيت، وذلك من خلال فرض الإتاوات المرتفعة على التجار والصناعيين والمستوردين والمستثمرين.

وأوضح خزام في منشور كتبه على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، أن هذا الأمر أدى إلى إنتاج بضاعة وطنية مرتفعة التكاليف لا تصلح للتصدير وإنما فقط للتصريف بالأسواق المحلية، ولذلك تم منع استيراد الكثير من الأصناف بحجة حماية الصناعة الوطنية ولكن بالحقيقة من أجل تصريف البضاعة التي يدخل في تصنيعها تكاليف مرتفعة من الإتاوات، وهكذا تم جمع الإتاوات بسهولة من كل الشعب السوري.

وأضاف خزام أن الارتفاع بأسعار المنتج الوطني سابقاً لم يكن بسبب طمع الصناعي ولا التاجر كما يعتقد المواطن وإنما بسبب قيام السلطة السياسية بفرض الإتاوات التي رفعت تكاليف الإنتاج.

وكان خزام قد شرح في البداية الأساليب التي كان يتبعها النظام لفرض الإتاوات على التجار والصناعيين، وذلك من خلال:

- تأسيس أفرع أمنية لاتهام المواطنين والتجار والصناعيين والمستثمرين بالخيانة لابتزازهم.

- انتشار الفرقة الرابعة وتوسيع صلاحياتها لقبض الإتاوات المرتفعة على الطرقات العامة وفي المحلات التجارية وفي المصانع.

- تجريم التعامل بالدولار وتوكيل فرع الخطيب باتهام الصيَّاغ والتجار والصناعيين بالتعامل بالدولار لقبض الإتاوات المرتفعة بمئات الألوف من الدولارات.

- إصدار المرسوم الفاشل لحماية المستهلك بغرض توسيع صلاحيات التموين لترهيب التجار والصناعيين بالسجن والغرامات لقبض الإتاوات المرتفعة.

- الاستيراد حصراً من خلال منصة تمويل المستوردات سيئة السمعة بالمركزي بعد قبض الإتاوات المرتفعة.

- دعم الاحتكار بالاستثمار لفئة محددة من الفاسدين.

- تسلط دوريات الجمارك على التجار والصناعيين واتهامهم بوجود بضائع مهربة حتى لو كانت وطنية.

ترك تعليق

التعليق